الخبر وما وراء الخبر

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: الرصيف العائم ذريعة لحضور أمريكي بريطاني مباشرا في غزة

5

ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||

2 مايو 2024مـ -23 شوال 1445هـ

كشف السيد بأن الأمريكي يسعى تحت عنوان الرصيف العائم بأن يكون له وللبريطاني حضور عسكري كما يريد التحكم عبر الممر البحري بما يقدم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مساعدات، وله أطماع في الثروات.

وفي كلمته الأسبوعية عصر اليوم الخميس عن آخر مستجدات وتطورات الأحداث الاقليمية والدولية أكد السيد القائد بأن العنوان الأبرز خلال الأسبوع الماضي هو الحديث عن المقابر الجماعية مشيرا الى ان عدد المقابر الجماعية في غزة بلغت منذ بداية العدوان 140 مقبرة صنعها العدو، مشيرا إلى بأن العدو أعدم المئات من الجثامين ودفنهم في المقابر الجماعية ومارس جريمة الإبادة ضد المرضى والكوادر الطبية.

وأوضح السيد القائد بان العدو الإسرائيلي استخدم الحصار كوسيلة من وسائل الإبادة الجماعية التي اعتمد عليها فيما اعانه الأمريكي عبر الالتفاف على مساعي فك الحصار عن غزة إلقاء المساعدات وأكثرها منتهية الصلاحية وبعضها حلوى.

النشاط الطلابي السلمي فضح أمريكا وأسقط زيف عناوينها

شدد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أن لنشاط الطلابي السلمي فضح السلطات الأمريكية وأسقط زيف عناوينها لعدم تحملها ذلك النشاط، فيما ادان تعامل السلطات الأمريكية الهمجي ضد المتظاهرين السلميين، موضح ان ذلك يسجل ضمن السلوك الوحشي لأمريكا، واصفا الاحتجاجات والمظاهرات والاعتصامات الطلابية في الجامعات الأمريكي بصحوة ضمير في الوسط الطلابي.

وأوضح السيد القائد أن الجامعات التي شهدت تحركا طلابي على بلغت خلال أسبوعين فقط 79 جامعة أمريكية وان نشاطهم لم يقتصر على الجامعات الامريكية بل اتسع إلى جامعات أخرى للمطالبة بوقف العدوان على غزة، لافتا الى أن الهبة الطلابية بدأت عبر أكثر من 120 منظمة طلابية وشملت جامعات “النخبة” في أمريكا وامتدت إلى جامعات أوروبية.

وأكد السيد القائد بأن الكيانات والمنظمات الداعمة للعدو جن جنونها من الحراك الطلابي وأن نتنياهو وصفهم بـ”النازيين، مبينا أن العالم شاهد مدى القسوة والعنف المفرط ومحاولات الإذلال والترهيب أثناء اعتقال الطلاب العزل وبعض الأساتذة الجامعيين في أمريكا.

واعتبر السيد القائد بأن عمليات الاعتقال والترويع في الجامعات الأمريكية هي أشبه ما تكون بهجوم عسكري على طلاب وطالبات من قبل عشرات البلاطجة، مشيرا الى ما أقدمت عليه الشرطة الأمريكية من تكبيل وإهانة امرأة بدرجة بروفيسور يكشف الخداع الأمريكي والتشدق بالحقوق والحريات الى استخدم المروحيات لترهيب الطلاب في الجامعات، وبلاطجته استخدموا الرصاص المطاطي في بعض الجامعات.

ونوه السيد القائد على أن القلق الأمريكي من الحراك الطلابي والتعامل بعنف ضد المتظاهرين يؤكد تأثير هذا الحراك.

ولفت الى أن القمع والترهيب الذي استخدمته السلطات الامريكية يكشف بأن أمريكا تدعم “إسرائيل” دون ضوابط، مؤملا يشكل الحراك الطلابي ضغطا لوقف دورها الأساسي في استمرار العدوان على غزة.

إلى ذلك عبر السيد القائد عن أسفه على عدم وجود أي نشاط بمثل نشاط طلاب الجامعات الأمريكية في معظم الدول العربيةـ مؤكدا بأن السكوت المطبق في أكثر البلدان العربية معيب ومخزٍ ولا ينسجم أبدا مع طبيعة الانتماء للإسلام والمسؤولية الإنسانية.