أسامة حمدان: إذا أقدم العدو على عملية رفح فسيتم وقف التفاوض
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 مايو 2024مـ – 23 شوال 1445هـ
أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، أنّه إذا أقدم العدو الصهيوني على عملية رفح فسيتم وقف التفاوض، مشددًا على أنّ المقاومة لا تتفاوض تحت النار، مؤكدا أنّ “العدو يحاول ابتزاز الجميع بموضوع معركة رفح”.
وأكد حمدان في حديث له على قناة المنار أن “قدرات المقاومة لا تزال عالية والمقاومة لا تزال بخير، بينما ألوية النخبة الصهيونية انهارت في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “العدو الإسرائيلي راهن على تراجع قدرات المقاومة ولكن المقاومة كانت قد أعدت العدة”.
وأضاف “المقاومة تُقاتل في نقاط الاشتباك الأولى وتحقق إصابات في صفوف العدو، معتبرًا أنّ “الجيش “الإسرائيلي” لم يعد مقنعًا لأحد رغم الدعم الأمريكي”.
وبيّن أن “العدو لا يزال يتفاجأ بقدرات المقاومة في غزة”، مشيرا إلى “المقاومة دخلت في مرحلة الاشتباك الدائم مع العدو الإسرائيلي.
وكشف أن “الاتصال مع القائدين محمد الضيف ويحيى السنوار دائم”، مضيفا أن “الاتصال بين قيادة المقاومة في غزة والمكتب السياسي للحركة متواصل وله أساليبه وأدواته وهناك اطلاع دائم عن كثب في الميدان”،
وأردف بقوله “هناك فعل ميداني منسق وتشاور دائم بين محور المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة بخير”، مشيرا إلى أن “العدو لديه سؤال استراتيجي وهو: إلى متى يمكن أن تستمر هذه المعركة؟”.
ولفت إلى أن “الذي يدير الرصيف البحري في غزة هو الإدارة الأمريكية”، مشددا على أن “أي جندي على أرض غزة مسلح هو عدو للشعب الفلسطيني”، منوها إلى أن “المقاومة احبطت مشروع سلطة سياسية جديدة في قطاع غزة”.
التنسيق بين محور المقاومة
وقال حمدان: إن “هناك تنسيق دائم بين محور المقاومة، ومن أهم نتائج هذه المعركة هي أنّ المحور يزداد قدرة وقوة”.
وشدد حمدان على أن “أحد أهم نتائج هذ المعركة أن محور المقاومة يزداد قدرة وقوة”، مؤكدا أن “ما جرى من خلال الرد الايراني على الكيان الصيهوني أسس لمعادلة جديدة”.