حماس تطالب بإرسال فرق متخصصة للبحث عن مفقودين والتعرف على الشهداء في المقابر الجماعية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
26 أبريل 2024مـ – 17 شوال 1445هـ
جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس مطالبتها للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة بضرورة إرسال فرق متخصصة في الطب الشرعي ومعدات لازمة للبحث عن المفقودين والتعرف على جثامين الشهداء في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها، مساء الخميس: إن أكثر من نصف عدد الجثامين التي تم العثور عليها حتى الآن والبالغة في مجمع ناصر فقط، 392 جثماناً؛ لم يتم التعرف على هويتها.
وأشارت إلى أن الفرق الطبية في مجمع ناصر الطبي تستمر بالعثور على جثامين لشهداء أعدمتهم قوات العدو الفاشية، ودفنهم في مقابر جماعية في المجمع في مدينة خانيونس.
وأكدت الحركة ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة فوراً، للتحقيق في هذه الجرائم البشعة التي تتكشّف يوماً بعد يوم، من مقابر جماعية ضمت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفال ونساء، تعرّضوا لتنكيل وتعذيب وحشي، إضافة إلى مؤشرات على دفن بعضهم أحياء.
وحذرت الحركة من التغاضي عن هذه الجرائم، والاستمرار في سياسة الحماية والتغطية عليها، وتمكين المجرمين من الإفلات من العقاب.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، انتشال 58 جثمانا جديدا من 3 مقابر جماعية مكتشفة في مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 392 عقب انسحاب قوات العدو منها في 7 أبريل الجاري.
وقال مدير الدفاع المدني في خان يونس يامن أبو سليمان خلال مؤتمر صحفي عقد في رفح جنوب قطاع غزة: “تم رصد 3 مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي تضم 392 جثة تظهر على بعضها آثار التعذيب، مؤشرات أخرى لشبهات تنفيذ إعدامات ميدانية، ودفن بعضهم أحياء”.
وأضاف “خلال البحث اكتشفنا جثث أطفال، لا نعرف سببًا لوجود جثث أطفال في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر بخان يونس”.
وبيّن سليمان أن قوات العدو دفنت عددا من الجثث بمجمع ناصر في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرّع في تحللها.
وذكر أن “من بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير العدو مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها”.
وأوضح أن العدو وضع جثامين الشهداء في أكياس مما زاد من سرعة تحللها وعجز التعرف على هويتهم.