الخبر وما وراء الخبر

عبد اللهيان: قمع الطلاب في أمريكا يدعم “الكيان الصهيوني” ويُظهر تناقضًا صارخًا في حرية الرأي

10

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
25 أبريل 2024مـ – 16 شوال 1445هـ

انتقد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قمع الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة، واصفاً إياها بأنها “دعم كامل من واشنطن للكيان الصهيوني، ومثال صارخ على السياسات المتناقضة للحكومة الأميركية تجاه حرية الرأي”.

وأكد أمير عبد اللهيان، في منشورٍ له عبر منصة “أكس”، اليوم الخميس، أنّ القمع الذي تمارسه القوات الأميركية ضد الطلاب المعترضين هو “دعم كامل من واشنطن للكيان الصهيوني، ومثال صارخ على السياسات المتناقضة للحكومة الأمريكية تجاه حرية الرأي”.

ودعا وزير الخارجية الإيراني البيت الأبيض إلى “تحمّل مسؤولياته تجاه جرائم الكيان الصهيوني، وإيقاف دعمه على الفور”.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني متهكماً، في تغريدة عبر منصة “أكس”: “مشهد آخر من (انعدام) حرية التعبير واحترام حقوق النساء في الولايات المتحدة تعكسها صور قمع طلاب جامعة تكساس بتهمة الاعتراض على جرائم الكيان الصهيوني في غزة بدعم أمريكي”.

واعتقلت الشرطة عشَرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعتي ييل في كونيتيكت ونيويورك في مانهاتن.

ونفّذت الشرطة حملة الاعتقالات بذريعة معاداة السامية، بينما ردّد المحتجون هتافات نصرة لفلسطين، مؤكّدين استمرارهم في تحرّكاتهم حتى تسحب الجامعات استثماراتها مع “الشركات الإسرائيلية”.

وتمددت الاحتجاجات الطلابية لاحقاً لتشمل عدداً من الدول الأخرى، بحيث أقدمت قوات الأمن في كلٍ من فرنسا وآيرلندا على قمع احتجاجات رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وتطالب بوقف إطلاق النار، بالتوازي مع استمرار التحركات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأَخرج حُرّاس أمن في جامعة كلية “دبلن” الآيرلندية رئيسة اتحاد طلاب الجامعة، مارثا ني ريادا، بالقوّة من حفل تسليم جائزة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي.

واستقبل طلاب في جامعة كولومبيا في منطقة مانهاتن في نيويورك، رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، بصيحات الاستهجان خلال زيارته لامكان الذي أجج شرارة تظاهرات طلابية على مستوى البلاد على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.

في ولاية تكساس، فرّقت قوات من دورية للطرق السريعة، مزودة بمعدات مكافحة الشغب وبدعم من أفراد شرطة يمتطون الخيول، تظاهرةً في جامعة تكساس في أوستن، واعتقلت نحو 34.

وشهدت جامعات أخرى احتجاجات مماثلة، منها جامعة براون في مدينة بروفيدنس، وجامعة ميشيغان في مدينة آن أربور، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا بوليتكنك في مدينة هومبولت.