الخبر وما وراء الخبر

في اليوم الـ 200.. المقاومة الفلسطينية تضرب سديروت واشتباكات ضارية مع العدو الإسرائيلي في بيت حانون

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

24 ابريل 2024مـ -15 شوال 1445هـ

تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لقواته المتوغلة في قطاع غزّة، عبر الاشتباك وإطلاق الصواريخ نحو مستوطنات الغلاف، مع دخول ملحمة “طوفان الأقصى” يومها الـ 200.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها “سديروت” و”نيرعام” ومستوطنات غلاف غزّة برشقات صاروخية، مؤكّدةً أنّه يأتي رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

فيما أكدت القناة “الـ 12” الإسرائيلية سقوط صواريخ في مستوطنات غلاف غزة، موثّقة “اشتعال النيران داخل مستودع في سديروت بعد القصف الصاروخي الأخير من غزّة”.

يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت إذاعة “جيش” العدو الإسرائيلي منذ أشهر أنه أنهى عملياته فيها، زاعماً تحقيق أهدافه في تدمير قدرات المقاومة.

وفي وقتٍ لاحق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في زيكيم شمال غربي قطاع غزة.

وأعلنت قناة “الـ 13” الإسرائيلية إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه زيكيم.

وكانت كتائب شهداء الأقصى أعلنت أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ “آر بي جي” في محور قتال في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزّة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الاثنين، تمكّن مجاهديها من قنص جندي إسرائيلي في بيت حانون، شمالي القطاع.

وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً إسرائيليةً من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، فيما دكّت تجمّعاً لقوات الاحتلال المتوغّلة، بقذائف “الهاون”.

بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمّعات لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بقذائف “الهاون”، شرقي بيت حانون.

وفي وسط القطاع، وتحديداً في شرقي مخيم البريج، تمكّنت “شهداء الأقصى” من قصف تحشدات آليات “جيش” الاحتلال، بقذائف “الهاون” أيضاً.