الخبر وما وراء الخبر

عشرات الصهاينة يستبيحون الأقصى المبارك

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 أبريل 2024مـ – 13 شوال 1445هـ

اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية أمنية مُشددة من شرطة العدو الإسرائيلي والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين، يرافقهم عناصر من شرطة العدو، اقتحموا “الأقصى” على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.

وأفادت مصادر مقدسية بأن المجموعة الأولى من المقتحمين ضمت 29 مستوطنًا. منوهة إلى أن المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة.

يُذكر أنّ المسجد الأقصى على موعد مع عدوان جديد يبدأ يوم غدٍ الثلاثاء ويستمر حتى نهاية شهر أبريل الجاري، مع حلول “عيد الفصح” العبري الذي يعد واحدا من أسوأ مواسم الاقتحامات الجماعية لـ “الأقصى”.

وتحشد جماعات “الهيكل” المتطرفة أنصارها قبل حلول “عيد الفصح” كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الأقصى، في وقت يعيش فيه فلسطينيو القدس أياما عصيبة.

ويشهد المسجد الأقصى، في مثل هذه الأيام، اقتحامات واسعة ومكثفة من المستوطنين، يتخللها أداء طقوس تلمودية، وسط تضييقات وتشديدات تفرضها شرطة العدو على الفلسطينيين والمرابطين فيه.

في المقابل، انطلقت دعوات شبابية فلسطينية للحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى ومحيطه؛ لصد انتهاكات المستوطنين واقتحاماتهم.

وفي إطار تحضيرها للعيد قدمت منظمة “عائدون إلى جبل الهيكل” طلبا رسميا لشرطة العدو للسماح لها بذبح “قُربان الفصح” داخل المسجد الأقصى بعد الانطلاق من ساحة البراق نحوه.

وتتزامن هذه التحضيرات مع إعلان شرطة الاحتلال إتمام استعداداتها لهذا العيد في القدس عبر نشر الآلاف من أفرادها وقوات “حرس الحدود”، بالإضافة لمتطوعين وقوات إضافية خلال أيام العيد.

وفي ذات السياق، أفادت إذاعة جيش العدو بأن الشرطة الإسرائيلية تتحضر لنشر 3 آلاف عنصر يوميًا في القدس المحتلة، بزعم “تأمين الاحتفالات بعيد الفصح العبري”