الخبر وما وراء الخبر

المراكز والمدارس الصيفية وعي وإدراك بمخاطر الحرب الناعمة

48

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
19 أبريل 2024مـ – 10 شوال 1445هـ

بقلم: م.//عبدالمؤمن الجرموزي

نحن غدا السبت على موعد بدء تدشين العمل في المراكز والمدارس الصيفية والتي ستفتح ابوابها في مختلف المحافظات والمديريات الحرة لإستقبال الطلاب والطالبات الذين ينتظرونها.الأباء والأمهات بفارغ من الصبر للدفع بأبنائهم للألتحاق بالدورات الصيفية والتخلص من فراغ العطلة الصيفية وإستغلالها الإستغلال الأمثل بما يعود عليهم بالخير والنفع والفائدة في مختلف شؤون حياتهم وأمور دينهم ودنياهم.

والأحرى بنا أيها الأباء والأمهات أن نلبي داعي الله لهذه الدورات التي ستعمل وفق منهجية وثقافة القرآن الكريم وقيم المسيرة القرآنية على توعية ابنائنا وفلذات اكبادنا التوعية السليمة وحفظ كتاب الله والتزود بالثقافة القرآنية التي تحصن عقولهم ونفوسهم من الغزو الثقافي وتجعلهم اقوياء في مواجهة الحرب الناعمة، بدلآ من تلبية دعاة الشيطان إلى مدارس وعلوم ودورات الإنحراف والمسخ والإفساد للأنسان ولفطرته السليمة وحياته المستقبلية.

والمراكز والمدارس الصيفية هي وعي وإدراك بمخاطر الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء عبر وسائل مختلفة ومتعددة ومن أخطر الوسائل الأجهزة والتقنيات الحديثة التى غزت المنازل واصبحت في متناول أبنائنا والتي تستهدف هدم ومسخ عقول شبابنا والقضاء على القيم الدينية وإنحراف الوعي عبر ثقافتها المغلوطة. ولما يحدق بالأمة من أخطار  لذا يجب أن ننتفظ وأن يفيق الجميع من الغفلة والسبات قبل وقوع الفاس على الرأس والتصدي لها  ومواجهتها بثقافة القرآن الكريم  لحماية أبنائنا ومجتمعاتنا وبلدنا من حرب دينية وفكرية وإخلاقية وهي أخطر من الصوارايخ وتستهدف الأمة برمتها.

وقد أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاباته إلى خطورة الحرب الفكرية التي يشنها الأعداء عبر الأبواق وأفلام الزور لخدمتهم وتدجين الأمة وإضعافها ويسخرون مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الأجتماعي لتضليل الأمة وطمس الهوية الإيمانية وتفسيخ القيم والأخلاق ونشر الأفكار المنحرفة والثقافات المغلوطة التي تتنافى مع ديننا الحق وتعاليم الشريعة الإسلامية وتتصادم مع مضامين وهدي القرآن الكريم ولمواجهة ذلك اكد السيد القائد أنه لابد من التحصن بالثقافة القرآنية والوعي والبصيرة والعلم النافع والمعرفة الصحية.

وأمام المخاطر والحروب التي تستهدف الثروة الشبابية التي نراهن عليها في بناء مداميك مستقبل اليمن والتغيير من واقع الأمة التي تواجة حروب فكرية خطرة والتي تكمن الضرورة في تظافر الجهود الرسمية والتربوية والقبلية والمجتمعية وكل غيور على دينه ووطنه لإنجاح خطة الدورات الصيفية لهذا العام بما يترجم توجيهات القيادة الثورية والأهتمام بالأبناء والبنات خلال العطلة الصيفية والأستفادة منها في تنمية السلوك الديني وحفظ كتاب الله وتحصين الأجيال والمجتمع بشكل عام بالثقافة القرآنية من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.

#الدورات_الصيفية
#علم_وجهاد