الخبر وما وراء الخبر

أبناء الحديدة يخرجون بحشود كبرى في 21 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني

17

ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||

19 ابريل 2024مـ -10 شوال 1445هـ

احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية كبرى، استمراراً لموقف اليمن التضامني المناصر للشعب الفلسطيني، تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”.

ورفع المشاركون في 21 ساحة بمركز المحافظة وعموم مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، والتأكيد على الجهوزية لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني، والمشاركة في معركة التصدي للتهديدات الأمريكية الصهيونية.

وخلال المسيرات، جدد المشاركون استنكارهم لاستمرار خذلان قادة الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم حرب من قبل الكيان الصهيوني.

 

وطالبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية، بتبني مواقف تصعيدية للتحرر من حالة التبعية العمياء للأنظمة العميلة التي تنفذ أجندة أمريكا وإسرائيل، كون ذلك خيانة للإسلام، وقضية الشعب الفلسطيني الذي وصل عدد ضحاياه إلى أكثر من 33 ألفاً و970 شهيداً، و76 ألفا و770 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكدوا بحضور وكيل أول المحافظة أحمد البشري ورئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد ووكلاء المحافظة، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات وسيظل في مقدمة صفوف الأحرار من أبناء شعوب الأمة لنصرة الشعب الفلسطيني.

ولفتوا إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية لن تثني اليمنيين الصامدين منذ تسعة أعوام في وجه الصواريخ والأسلحة والقنابل المحرمة عن موقفهم الثابت مهما بلغت التضحيات.

كما أكدوا أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم والمتنامي مع الشعب الفلسطيني بخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في وجه أمريكا الشيطان الأكبر، والقيام بمسؤولياته الإيمانية والجهادية والأخلاقية للرد على ما يرتكبه كيان العدو من مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة.

وعبر المشاركون في المسيرات عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من الإيمان بعدالة القضية المحورية للأمة وأهمية تحريك التضامن باتجاه مواجهة الكيان الصهيوني المحتل، معتبرين تلك العمليات واجباً دينياً ومسؤولية اخلاقية وإنسانية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، على موقف الشعب اليمني الثابت في مواجهة قوى الغطرسة العالمية، والوقوف إلى جانب المستضعفين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم التخلي عن نصرتهم مهما طال الوقت أو ازداد حجم الضغوط أو الأحداث.

وجدّد البيان التأكيد على مواصلة الأنشطة التعبوية والمسيرات الجهادية المساندة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة والمنددة بالجرائم البشعة بحق الإنسانية ولجرائم الإبادة الجماعية والرفض لتجويع الشعب الفلسطيني.

وأشاد بالعمليات البطولية لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وبالتماسك والتلاحم بين قيادات الفصائل الفلسطينية، معربا عن خالص التعازي لرئيس مكتب حركة حماس القائد إسماعيل هنية في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده.

وبارك البيان للشعب والقيادة الإيرانية الرد العسكري الناجح والقوي على العدو الصهيوني والذي ثبتّت معادلة الرد في مقابل قاعدة الاستباحة الصهيونية، وكذا ثبتت قواعد اشتباك لصالح إيران ومحور المقاومة.

واستجهن البيان، الموقف المتخاذل والمتواطئ لبعض الجهات العربية مع الكيان الصهيوني المجرم والمساهم في الدفاع عنه عسكرياً وسياسياً وإعلامياً، والتخلي عن روابط الدم والدين والإخاء والضمير الإنساني تجاه شعب عربي مسلم يباد يومياً بعشرات المجاز.

ودعا بيان المسيرات، أحرار الأمة إلى المزيد من الوعي لنصرة الشعب الفلسطيني وعدم الانجرار وراء سياسات الكيان التضليلية وأدواته المطبعة من الأنظمة العميلة لمشاريع الدول الاستعمارية.

وباركت الحشود التهامية عمليات القوات المسلحة اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني، والتي كان من بركاتها أن دفعت عدداً من القطع البحرية الغربية المعادية للانسحاب من البحر الأحمر.

ودعا البيان، القوات البحرية والجوية اليمنية إلى استمرار عمليات استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني الغاصب حتى وقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.