الخبر وما وراء الخبر

الدورات الصيفية قبلة التزود بالوعي والبصيرة

26

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
16 أبريل 2024مـ – 7 شوال 1445ه

بقلم // جمال معوضة

تعتبر المراكز والدورات الصيفية قبلة للتزود بالوعي والبصيرة والثقافة القرآنية وهي الثمار اليانعة الني يحصدها النشء والشباب من ابنائنا الطلاب نتيجة إلتحاقهم بالدورات الصيفية التي تمكنهم وتتيح لهم إستغلال فترة الإجازة الدراسية وإستغلال العطلة الصيفية الإستغلال الأمثل بما يعود عليهم بالخير والنفع والفائدة في كافة شؤون حياتهم وأمور دينهم ودنياهم.

والدورات الصيفية تهدف إلى إشغال فراغ الأطفال والشباب بالدرجة الأولى حفظ القرآن الكريم وزيادة الوعي الديني والثقافة القرآنية التي تحصن الأجيال من ثقافة العصر المادية التي تعمل قوى الشيطان على تجريدها من القيم الدينية والإنحراف في الوعي عبر ثقافتها المغلوطة والشيطانية، وعلينا أن نفيق من غفلتنا ونواجهها بثقافة القرآن الكريم لنحمي أجيالنا وأمتنا من مخاطر الطاغوت والشيطان وهذا ما تسعى المسيرة القرآنية إليه منذ بزوغ فجرها رغم كيد ومكر الأعداء والمنافقين.

نحن على موعد بدء الدورات والمراكز الصيفية في تاريخ 11 شوال 1445ه‍ الموافق 20 إبريل 2024م والتي ستعمل وفق منهجية وثقافة القرآن الكريم وقيم المسيرة القرآنية على توعية ابنائنا التوعية السليمة والنقية، وتلقينهم حفظ كتاب الله، والعلوم والمعارف والثقافات الإيمانية التي تحمي عقولهم ونفوسهم من الغزو الثقافي الشيطاني. وتحصنهم وتجعلهم أقوياء في مواجهة الحرب الناعمة.

ومن الثمار الزكية التي يحصدها ابنائنا الطلاب نتيجة إلتحاقهم بالدورات الصيفية إكسابهم الكثير من العلوم والمعارف والأداب وتنمية قدراتهم ومواهبهم وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات وتحصينهم من كافة اشكال وأساليب الحرب الناعمة بالوعي والبصيرة وترسيخ هويتهم الإيمانية وتبصيرهم بسبل الإستقامة وتحصينهم من الافكار الهدامة والثقافات المغلوطة التي تتنافى مع تعاليم وهدي ومنهج القرآن الكريم.

ويجدر بنا التنويه إلى ما أشار إليه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن أهمية الدورات الصيفية والتي تأتي في إطار التوجه التحرري العملي الشامل لشعبنا الذي بستند إلى كتاب الله والهوية الإيمانية.، وتحدث ايضآ على خطورة الحرب الفكرية التي يشنها الأعداء وما يستخدمون في هذه الحرب من أساليب ووسائل وما يسعون إلى تحقيقه من أهداف خبيثة وهدامة تتمثل في تدجين الأمة وتفريقها وإضعافها وتضليلها.

ومن منطلق المسؤولية التي تحتم على الجميع امام الإجيال التحرك الجاد والفاعل بوعي وبصيرة وصدق وإيمان مطلق وثقة كاملة بنصر الله وعونه وتأييده لنا فالواجب أن تتضافر جهود الجانب الرسمي والمشائخ والشخصيات الإجتماعية والأباء والأمهات في الدعم المادي والدفع بالأبناء للمراكز والدورات الصيفية للتسلح بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية والهوية الإيمانية التي هي صمام آمان للأجيال والتي تعزز اليوم من خلال الأنشطة والبرامج التعليمية والتربوية والثقافية والتنموية التي تقدمها المراكز والدورات الصيفية وسنصل بأذن الله تعالى إلى الهدف المنشود والنصر الموعود والفتح والتمكين، قال تعالى (“وكان حقآ علينا نصر المؤمنين”).

*وكيل محافظة ذمار
#الدورات_الصيفية
#علم_وجهاد