الخبر وما وراء الخبر

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك العملية العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
14 أبريل 2024مـ – 5 شوال 1445هـ

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية العسكرية الإيرانية العسكرية ضد الكيان الصهيوني، وشددت على أنها حق طبيعي ورد مستحق على جرائم الاحتلال الصهيوني وآخرها استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق واغتيال قادة من الحرس الثوري فيها.

واعتبرت حركة حماس أن العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقا طبيعي وردّ مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها.

وأكدت الحركة حماس على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، ودعت الأمّتين العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

الجهاد الإسلامي بدورها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل الكيان الغاصب.

واعتبرت أن هذا الرد هو الرد الطبيعي على وجود الكيان المحتل، ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليات الاغتيال التي يواصل الكيان ارتكابها في انتهاك صارخ لكل القيم والمعايير الإنسانية والقانونية.

وأدانت الحركة “كل الأصوات المنكرة التي خرجت تدافع عن الكيان المحتل، ولا سيما الدول التي جعلت من نفسها جدار حماية للدفاع عن الكيان، وإظهاره في مظهر المعتدى عليه في حرف فاضح لكل الحقائق والوقائع”.

لجان المقاومة بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين الرد الإيراني الواجب على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، واعتبرته دفاعاً عن النفس وحقا أصيلاً للجمهورية الإسلامية في إيران كفلته كافة القوانين والشرائع الدولية.

وقالت اللجان إن “الرد الإيراني على الجريمة الصهيونية في دمشق يؤكد أننا بتنا نعيش واقع جديداً ولحظات تاريخية مجيدة رسختها معركة طوفان الاقصى مفادها أن الكيان الصهيوني النازي يدق مسمار نعشه الأخير بمطرقة غزة ومحور المقاومة وفي مقدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

كما دعت “شعوب الأمة وأحرارها إلى التوحد وحشد كل الطاقات والجهود من أجل الدفاع عن شرف الأمة ومقدراتها، وتوجيه الضربات المباركة لهذا الكيان المجرم المتوحش الذي يرتكب كل الموبقات والجرائم والمجازر والمذابح وحرب إبادة جماعية ويعتدي على كل الأمة بالأسلحة ومشاركة ومباركة أمريكية وغربية”.

الجبهة الشعبية من جهتها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيام الحرس الثوري الإيراني باستهداف مواقع عسكرية صهيونية بعشرات الصواريخ والمُسيّرات ردًا على عدوان الكيان ضدّ القنصلية الإيرانية في دمشق، واصفةً الرد الإيراني بالحدث المفصلي الهام الذي سيؤسس لقواعد اشتباك جديدة في المنطقة. وأكدت الجبهة أن الرد الإيراني المشروع كسر هيبة الكيان الصهيوني وكشف هشاشته وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه أو إعادة ترميم قوة الردع لديه، وفي الوقت ذاته أكد قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفصائل المقاومة على توجيه ضربات مؤلمة للكيان الصهيوني، وتعميق أزمته الداخلية جراء عدم قدرته على تحقيق أيٍ من أهدافه في القضاء على المقاومة في قطاع غزّة، أو وقف الضربات التي توجهها المقاومة له في لبنان واليمن والعراق.

وأوضحت الجبهة أن مسارعة الإدارة الأميركية وشركائها في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبعض أذيالها العربية في المنطقة إلى استخدام كلّ أسلحتها الدفاعية لمحاولة حماية الكيان الصهيوني من الصواريخ والمُسيّرات الإيرانية، يؤكد تورط هذه الأطراف في الجرائم الصهيونية في المنطقة وخصوصًا غزّة، كما تكشف أن هذا الكيان الصهيوني مُنيّ بهزيمةٍ استراتيجية، وأصبح ذليلًا وضعيفًا وغير قادر على حماية نفسه ويستنجد اليوم بحلفائه للقيام بهذا الدور.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن الضربات الإيرانية غير المسبوقة والأولى في تاريخها للكيان الصهيوني تُشكّل نقطة تّحوّل مهمّة في معركة طوفان الأقصى ولمصلحة فصائل المقاومة، وأن تداعيات هذه الضربة سيكون لها مفاعيلها الضاغطة على الكيان الصهيوني من أجل وقف حرب إبادته على قطاع غزّة، بعد قناعة الإدارة الأميركية وحلفائها أن أي تصعيد في المنطقة سيجر المنطقة إلى حربٍ إقليمية لن تكون فيها قواعدها ومصالحها آمنة، كما لن يستطيع الكيان الصهيوني الدفاع عن نفسه بعد تهاوي قوة ردعه إلى الأبد وسقوطه المذل أمام المقاومة في غزّة وجبهات أخرى.