الخبر وما وراء الخبر

علمتنا تجارب الحروب مع تحالف العدوان

144

بقلم / على صالح العمدي


انة كل مانالوا هزيمة ساحقة وتنكيل لمرتزقتهم وتدمير لمدرعاتهم وفشل ذريع لغاراتهم في كل جبهة قاموا بإستخدام استراتيجية “إعلان تهدئة” ،ليحافظوا على ماتبقى من هيبهتم ولتمكين مرتزقتهم من جمع حشودهم وإعادة ترتيب خططهم وتزويدهم بالمصفحات واحدث الاسلحة الحديثة لاعادة فتح جبهة جديدة وزحف لجحافلهم المدرعة مستعينين بغارات الطائرات المكثّفة ومتوكلين عليها، مجاهدين في سبيل امريكا ،

وهنا ياتي دور رجال اللة المستضعفين الشعث الغبر بإسلحتهم التقليدية متوكلين على اللة ومجاهدين في سبيل اللة يكسرون زحفهم ويبعثروا خططهم ويشتتوا شملهم ويمرّغون إنوفهم بالتراب وينكّلوا بإعداء اللة شر تنكيل ولكم في جبهات جبل هيلان وميدي وفرضة نهم عظة وعبرة ..

هذا هو المفهوم لديهم لعملية “اعادة الامل ” في المرحلة الثانية من العدوان على بلادنا ،وهكذا يستخدمون مصطلح “التفاهمات واعلان التهدئة”بعد كل نكسة ينالونها ،، والعاقبة للمتقين ولاعدوان الا على الظالمين..