إنهاء قضية قتل بين آل العنسي وآل الرفيد في مديرية مغرب عنس.
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
8 أبريل 2024مـ – 29 رمضان 1445هـ
نجحت جهود قبلية ورسمية في إنهاء قضية قتل بين آل العنسي وآل الرفيد في مديرية مغرب عنس محافظة ذمار استمرت مايقارب خمس سنوات
وخلال لقاء قبلي أعلن أولياء دم المجني عليه حامد صالح أحمد علي الرفيد من أبناء عزلة بيت نصر العفو عن الجاني جمال غيلان مسعد العنسي من أبناء عزلة بني طيبة لوجه الله تعالى وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل الخلافات الجانبية وتوحيد الجبهة الداخلية لإفشال مخططات العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته
وأشاد وكيل محافظة ذمار عباس العمدي مسؤول التلاحم القبلي بالمحافظة بماتكرمت به أسرة المجني عليه من عفو يمثل أعظم درجات الإحسان والتراحم والتكافل الإجتماعي داعيا” كافة أبناء وقبائل المديرية إلى إنهاء كافة القضايا بالطرق الودية والحرص على إشاعة قيم الإخاء والتسامح
وأشار العمدي إلى أهمية إقتداء أبناء المجتمع بأولياء دم المجني عليه، بالمسارعة في طي صفحة قضايا القتل والثأر لينعم المجتمع بالأمن والاستقرار وبما يعزّز من الصمود في وجه العدوان وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن وسيادته واستقلاله.
بدوره اوضح مسؤول التلاحم القبلي بالمديرية الشيخ سعيد الحفصي أن هذه الخطوة ثمرة من ثمار المشروع القرآني وخطوة لتوحيد الصف لمواجهة التحديات والأخطار التي تستهدف الوطن وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لافتاً إلى أن هذا الموقف يعكس أصالة القبائل اليمنية وحرصها على التسامي على الجراح والتغلب على التحديات خدمة للمصلحة الوطنية.
حضر اللقاء الشيخ ياسر العنسي والشيخ هاني العزي وشخصيات إجتماعية