الخبر وما وراء الخبر

حزب الله يسقط أحدث طائرات العدو الصهيونية التجسسية المقاتلة

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
7 أبريل 2024مـ – 28 رمضان 1445هـ

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ إسقاط طائرة تجسس صهيونية مقاتلة من طراز هرمز 900 فوق الأراضي الصهيونية

وقالت المقاومة في بيان إنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، قام ‌‏‌‏‌‌‌‌‌‏مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية مساء يوم السبت بإسقاط طائرة ‏مسيرة مسلحة للعدو فوق الأراضي اللبنانية.‏

ووزع حزب الله مشاهد لإسقاط طائرة مسيّرة مسلّحة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي من نوع هرمز 900 فوق الأراضي اللبنانية

وعلقت القناة ١٤ الصهيونية على المشاهد بقولها: إن حزب الله أفرج عن توثيق يظهر إسقاط لطائرة استطلاع إسرائيلية من طراز هرمز 900، إذا كان هذا الادعاء صحيحًا، فإنه إنجاز لحزب الله، حيث أن الهرمز 900 هي طائرة الاستطلاع الصهيونية الهجومية الاثقل، أكبر من الهرمز 450 (زيك) التي أسقطها حزب الله في المرة السابقة.

مواصفات (هيرمس 900)

طائرة “هيرمس 900” أحدث طائرة تجسس مقاتلة بدون طيار في سلاح الجو الصهيوني ويطلق عليها الصهاينة اسم “كوخاف” أي النجم.

ووفقا لموقع شركة “البيت سيستيمز” بخصوص طائرة “هيرمس 900” التي يديرها “السرب 166″، فإن هذه طائرة بدون طيار جديدة وهي متعددة المهام، تزن حمولتها 350 كغ، ولديها معدات تسمح بجمع المعلومات الاستخبارية، واكتساب الأهداف، والاستطلاع والمراقبة، وقدرات الحرب الإلكترونية، ومزودة بالليزر، وتحلق على ارتفاع 30000 قدم، وتبقى بالجو 36 ساعة وذات قدرة على مسح مساحات كبيرة.

وتقوم طائرات “هيرمس900” بالعديد من المهام بما في ذلك العمليات الاستخباراتية، ومساعدة القوات البرية، وتصوير استخباراتي للبنية التحتية.

ويتكون طاقم الطائرة “هيرمس” من ضابطين وهما قائد ومشغل، وتقلع من مدرج مبني مثل أي طائرة كبيرة تقلع من مدرج في مطار، حيث يقوم المشغل بتنشيط الكاميرا وقيادتها، ويقوم بمراقبة مسار الرحلة، وإجراء محادثة هاتفية مع مستهلك المعلومات والاستخبارات، أو قائد ميداني أو ضابط قائد.

ويطلق كيان العدو اسم “كوخاف” أي “النجم” على طائرات التجسس “هيرمس 900” ويتم تشغيلها من خلال وحدة في الجيش تدعى “السرب 166 – سرب الطيور النارية” ويتمركز في قاعدة بالمحاميم الجوية.

وأوضح قائد السرب 166 في تصريحات سابقة عن عمليات الوحدة التي تشغل طائرات “هيرميس 900″، وأهميتها في الحرب ضد المقاومة من خلال جمع المعلومات وتأمين القوات في المناورة.

وقال: إن 80% من ساعات الطيران العملياتية للقوات الجوية يتم تنفيذها حاليا بواسطة الطائرات بدون طيار وهذا العدد من الساعات يتزايد مع ازدياد تطور الطائرات بدون طيار وتقدمها في التكنولوجيا، وذلك ليس لأن ما تفعله هذه الطائرات يعد معجزة مقارنة بالطائرات المقاتلة والمروحيات المأهولة، لكن بما أن الطائرات بدون طيار أرخص من الطائرات المقاتلة والمروحيات، فإن طيرانها ينقذ الأرواح والمال وتتحسن النتائج بشكل كبير.

وأضاف أن طائرات “هيرمس 900” من صنع شركة “البيت” الصهيونية، مشيرا إلى أنها يمكن أن تبقى في الجو لساعات طويلة ولا تحتاج إلى الهبوط أو الراحة أو التزود بالوقود.

وصرح بأنه لا يوجد أي هجوم للجيش على قطاع غزة دون أن ترافقه طائرة بدون طيار في السماء للتأكد من الهدف ومحيطه، ولهذا السبب تحلق طائرات “هيرمس 900” ليلا ونهارا في جميع الظروف الجوية.

أما مشغل الطائرة، فيخضع لفترة تدريب طويلة وجميع المشغلين والقادة هم ضباط، فمعظمهم كانوا في دورة تجريبية لأكثر من عام، وهم يوقعون على عقد إتمام مدة 5 سنوات من الخدمة الدائمة وتستمر الدورة الأساسية ستة أشهر تليها دورة تدريبية تشغيلية لمدة 3 أشهر أخرى.

وتوفر الطائرة بدون طيار البيانات والمعلومات إلى طياري الطائرات المأهولة حيث تعطي الكاميرا المتقدمة كشفا مفصلا عن الهدف.

ووفقا للصهاينة فإن هيكل الطائرة الكبير يتيح قدرة استيعابية عالية لتنوع الحمولات، وتضم الطائرة أجهزة استشعار عالية الأداء، والقدرة على اكتشاف الأهداف البرية والبحرية، والقدرة على تنفيذ مهمتين متزامنتين.

ومن الدول التي اشترت طائرة “هرميز 900” سويسرا وكندا والبرازيل وتشيلي والمكسيك وسويسرا والفلبين وتايلند، كما أن هناك 20 طلبا لشرائها، وفق تقرير للشركة المصنعة.