أركان الجيش الإيراني تحمل واشنطن المسؤولية الرئيسية في هجوم القنصلية بدمشق
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
6 أبريل 2024مـ – 27 رمضان 1445هـ
اعتبر رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، اليوم السبت، إن الهجوم على قنصليتنا في دمشق خطوة مجنونة والولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة، محملا واشنطن المسؤولية الرئيسية في هجوم دمشق
وقال باقري ردا على المطالبة الشعبية بالانتقام لدماء شهداء القنصلية بدمشق: إن الهجوم الإسرائيلي لن يمر دون رد، سنحدد وقت العملية، ونوع العملية، وسيتم تنفيذها بدقة، وسنقوم بالتأكيد يجعله يندم على عمله.
وأضاف في كلمة خلال مراسم تشييع الشهيد زاهدي: اجتمعنا في مراسم تشييع شهيد كان رفيقاً وعوناً دائماً للشهيد سليماني والشهيد همداني والشهيد عماد مغنية وكل شهداء تحرير القدس الشريف ومواجهة الكيان الصهيوني.
وأكد باقري أن زوال الكيان الصهيوني بات قريبا واستهداف قنصليتنا في دمشق لن يمر دون رد، مضيفا أن رئيس هيئة الأركان الإيرانية: الصهاينة غرقوا في مستنقع غزة ولم يحققوا أي هدف
وتابع، بالأمس، أضاف الشعب الإيراني العظيم وشعوب العالم الحرة، بمباركة عملية طوفان الأقصى الفريدة ومباركة دماء الشهيد زاهدي ورفاقه، يوم قدس فريد إلى تاريخ الثورة الإسلامية والعالم حتى تعلم أمريكا المجرمة والصهيونية القاتلة للأطفال أن حياة هذا الكيان قد انتهت ولم يبق أمامه طريق طويل حتى زواله.
وأشار إلى أن الهجوم الصاروخي الأخير على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، باعتباره مقراً يتمتع بالحصانة الدولية، هو عمل جنوني ویعد بمثابة انتحار للکیان الصهيوني.
وأردف بقوله: إن هذه النار التي اشتعلت لن تنطفئ وستستمر حتى انهيار هذا الكيان وتدميره، مضيفا سنجعل العدو يندم وسيأخذ رجالنا البواسل الثأر اللازم.
واستطرد بقوله: نحن من نحدد وقت العملية وخطتها، ومن المؤكد أنها ستتم في الوقت المناسب، وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله.