الخبر وما وراء الخبر

مسيرة جماهيرية حاشدة في مديرية عتمة إحياءً ليوم القدس العالمي.

26

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

1 أبريل 2024مـ -26 رمضان 1445هـ

شهدت مديرية عتمة عصر اليوم  مسيرة جماهيرية غير مسبوقة في المديرية إحياءً ليوم القدس العالمي تحت شعار “طوفان الأحرار”، انتصاراً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

ورفعت الحشود المشاركة في المسيرة،التي تقدمها مدير المديرية المهندس عبد المؤمن الجرموزي العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من العدو الصهيوني والسخط تجاه ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
مؤكدين موقف اليمن الثابت والمبدئي لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والذي ينطلق من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية.

وجددوا العهد والوفاء للقدس الشريف باستمرار اليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.

وعبروا عن الاعتزاز والفخر بالصمود والثبات الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة وفلسطين وما يسطروه من بطولات في مواجهة العدو الصهيوني المجرم المدعوم من أمريكا وبريطانيا.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة أن مناسبة ، يوم القدس العالمي آخر جمعة من شهر رمضان من كل عام , هيا مناسبة إسلامية مهمة تعزز في نفوس المسلمين  أهمية الارتباط بالقدس واعتباره يوما محوريا لاستنهاض الشعوب ورفع وعيها للإحساس بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية.

وجدد البيان، العهد والولاء الله ولرسوله وللقيادة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني.. معلناً كامل الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الله والإنسانية.

وأشار إلى أنه منذ نصف عام يواجه الشعب الفلسطيني أخبث وأقذر حرب إبادة إجرامية صهيونية أمريكية استعمارية شاملة في غزة وكل فلسطين، اقترف العدو فيها ولا زال أبشع وأفظع جرائم الإبادة الشاملة، فلم يبق وسيلة للإجرام ولا طريقة للقتل والتنكيل والتدمير الا واستخدمها ضد المستضعفين من الأطفال والنساء والمسنين والمعاقين.

وذكر البيان، أن العدو قتل وجرح ودمر كل مظاهر الحياة ومقوماتها من مساكن ومدارس ومشافٍ ومساجد وأسواق ومزارع وأحياء بأكملها على رؤوس ساكنيها، ومارس أبشع أنواع الترويع والتعذيب والتجويع والتعطيش والحصار.
وكل ذلك كله بالدعم والإسناد الأمريكي والغربي الكامل والواضح والصريح والمعلن.

ونوه أن العدو لم يحقق أي هدف من أهدافه التي أعلنها في إنهاء المقاومة، والعثور على أسراه، وهزيمة غزة، فذهب ليمارس المجازر والاغتيالات الغادرة غير مدرك أن دماء الشهداء والقادة هي وقود المجاهدين في كل الساحات وفي كل ميادين الشرف والعزة والكرامة.

ودعا البيان، الحكام والأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهم أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية وأن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأشرس وأخبث وأقذر حرب إبادة بكل وسائل القتل وبأفتك أسلحة الإبادة والدمار الشامل وأقسى أساليب التجويع والتعطيش والحرمان من التداوي.

وأضاف “نؤكد للعدو الأمريكي البريطاني وتحالفهم المهزوم -بإذن الله- بأن عدوانهم الأرعن على شعبنا وبلدنا لن يزيدنا إلا ثباتا وإصرارا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني .

وبارك البيان العمليات البطولية للمقاومة في مختلف الفصائل الفلسطينية وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكان.. معلناً استمرار التعبئة العامة والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة اليمنية في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.

وجدد البيان، المطالبة لمن يحول بين أليمة وبين فلسطين بفتح ممرات برية آمنة ليذوق العدو الصهيوني بأس الله بأيدي اليمنيين.
كما حث على تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها..

واستنكر البيان الجريمة الصهيونية في الاعتداء الهمجي على سفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في سوريا.. سائلا الله عاجل النصر والفرج للمظلومين الصابرين في غزة وكل فلسطين.

تخلل المسيرة التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية مطهر المحاقري ومدير شرطة المديرية المقدم احمد عبدالولي البحري وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية وتربوية وامنية قصيدة شعرية للشاعر عبدالكريم السماط عبرت عن المناسبة.