الخبر وما وراء الخبر

حمدان يشيد بالمواقف الشجاعة للقوات المسلحة اليمنية من أجل نصرة الشعب الفلسطيني

7

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 أبريل 2024مـ – 25 رمضان 1445هـ

أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، اليوم الخميس، بمواقف القوات المسلحة اليمنية والمقاومة اللبنانية وفصائل المقاومة العراقية من عمليات استهداف الكيان الصهيوني ومصالحه، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة .

وقال حمدان، في مؤتمر صحفي عقدته حماس في بيروت إن العمليات البطولية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال وإسناداً لغزة ومقاومتها في قطاع غزَّة،

وأكد حمدان ، أن لا تقدم في المفاوضات حتى الآن رغم المرونة والإيجابية العالية التي أبدتها الحركة، لأجل تسهيل الوصول إلى اتفاق.

وأضاف حمدان أنه أٌبلِغ الوسطاء بأننا متمسكون بموقفنا المتمثل بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزَّة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة”.

وأشار إلى أنّ موقف العدو الصهيوني لا زال متعنتًا ورافضًا الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية، مضيفاً أن حكومة الاحتلال لا تزال تراوغ، وأصبحت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة، ولا يزال نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، وغير معني بالإفراج عن الأسرى الاسرائيليين”.

وشدّد حمدان على “ما عجز الاحتلال عن نيله عبر القتل والإجرام وحرب الإبادة الجماعية، لن يفلح في إحرازه عبر إطالة أمد المفاوضات”.
وعن جرائم العدو الصهيوني بمجمع الشفاء الطبي، استهجن حمدان الصمت الدولي الرسمي المطبق تجاه اقتحام المجمع وتدميره وحصاره وقتل من فيه والتنكيل بالأطقم الطبية، مضيفًا “هذا الصمت المثير للاستغراب، يجعلنا نتساءل كيف يتعايش هذا العالم بكل قوانينه ومعاهداته، ومنظومة العدالة فيه؛ مع كيان مارقٍ مفسِدٍ، يدوس على كافة القوانين، ويتصرّف وكأنه فوق المساءلة والمحاسبة؟”

وذكر حمدان استشهاد 138 صحفيًا في هذه الحرب الهمجية، لافتًا إلى أنّ استمرار الاحتلال في منع دخول ووصول الوسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزَّة هو محاولة لمنع التغطية الإعلامية لجرائمه ومجازره على مدار 6 أشهر

ودعا إلى كسر الصمت الدولي والضغط على العدو لدخول الوسائل الإعلامية منعًا لارتكاب المزيد من الجرائم بعيداً عن عيون الإعلام والشهود على حرب الإبادة الجماعية.

وخاطب جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مواصلة الرّباط وشدّ الرّحال والاعتكاف في المسجد الأقصى، “ولتكن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك التي تصادف يوم القدس العالمي، ميداناً للانتصار للقدس والأقصى”.

وأشاد القيادي في حماس بالحراك والدعوات الشبابية العالمية لجمعة الغضب لفلسطين، والاحتشاد أمام السفارة الأمريكية والصهيونية، رفضاً للعدوان، داعيًا إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة في هذه الفعاليات غداً الجمعة وفي الأيام القادمة.

كما دعا جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، “إلى الانتفاض في وجه الإدارة الأمريكية الداعمة للاحتلال، وتصعيد حراكهم وتكثيف ضغوطهم على الكيان الصهيوني وداعميه، نصرة لغزة”.