فعالية للداخلية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وغزوة بدر
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
1 أبريل 2024مـ – 22 رمضان 1445هـ
أحيت وزارة الداخلية بصنعاء اليوم الأحد، ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وغزوة بدر الكبرى، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، تحدث مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية العميد عدنان قفلة، عن خصال الإمام علي وشجاعته وعمله وجهاده، ودوره في إرساء قواعد الدولة الإسلامية.
واعتبر إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي، محطة تربوية لترسيخ الوعي بما يتعرض له الإسلام ورموزه على امتداد التاريخ، وتعزيز الثقافة الدينية تجاه مشروع الإسلام الذي جاء لإنفاذ الأمة التي كانت غارقة في وحل الظلم والطغيان.
ولفت العميد قفلة، إلى أن الموقف المشرف للشعب اليمني في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني الغاصب، هو امتداد للنهج القرآني الذي رسمه الإمام علي عليه السلام في نصرة المظلومين والمستضعفين.
فيما أشار مدير إدارة التوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي، إلى نهج الإمام علي – عليه السلام – في بناء الأمة وتعليمها، وشجاعته وتضحياته في مقارعة المشركين، وإرساء قواعد الدولة الإسلامية منذ بزوغ فجر الدعوة الإسلامية.
وحث على إحياء هذه المناسبة الدينية للاقتداء بسيرة الإمام علي، واقتفاء أثره، والتأسي بأخلاقه في مواجهة أعداء الأمة والدين الإسلامي.
وأكد العميد الهادي أن التأييد الإلهي للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأصحابه يوم غزوة بدر كان نتيجة الثقة بالله والإيمان المطلق بنصره، مبيناً أن الشعب اليمني بقيادته القرآنية يجّسد الثقة بالله في مواجهة قوى الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا وإسرائيل.
بدوره تناول الناشط الثقافي عبدالكريم عاطف، جانباً من ذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام- ونتائجها التي أدت إلى انحراف الأمة عن مسارها، مؤكدا أهمية العودة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم وآل بيته.
وعّد إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وساماً يتباهى به أبناء اليمن عبر التاريخ؛ كونهم أحفاد الأنصار.
وأكد عاطف أن موقف الحق الذي يجسده الشعب اليمني في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، في ظل خذلان وتآمر عربي ودولي يعكس الصورة الحقيقة لمنهج الإسلام والقيم والمبادئ التي تحلّى بها الإمام علي كرّم الله وجهه.
وبين أن ابتعاد المسلمين عن تعاليم القرآن الكريم، وتوجيهاته والانجرار خلف الثقافات المغلوطة لليهود، هو السبب الرئيس لضعف الأمة الإسلامية وتفكك كيانها، لافتاً إلى أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وضحّى من أجله هو السبيل الأمثل لتوحيد الأمة وإعادة بناء صرحها، وترميم حصنها المنيع.