تلبية لدعوة السيد القائد.. أبناء رداع يخرجون في مسيرة (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم)
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
22 مارس 2024مـ – 12 رمضان 1445هـ
خرجت مسيرة جماهيري كبير في مدينة رداع بمحافظة البيضاء في مسيرة “عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم” دعما وإسنادا لغزة وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ورفع المشاركون في المسيرة رايات الحرية الأعلام اليمنية والفلسطينية، مؤكدين الاستمرار مؤكدين مواصلة في الخروج في المسيرات حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وردد المحتشدون الهتافات المنددة بالعدوان والحصار وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، والمناهضة للعدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وباركوا عمليات القوات المسلحة في استهداف عمق كيان العدو وضرب سفنه وسفن العدوان الأمريكي البريطاني في البحرين الأحمر والمحيط الهندي.
وعبروا عن التفافهم حول قائد الثورة وتأييدهم للخيارات والقرارات المناسبة التي يتخذها نصرة للشعب الفلسطيني وفي وجه العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
كما عبروا عن استهجانهم للصمت العربي والدولي تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة بمساندة أمريكية وغربية.
ودعوا أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف لإيقاف الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية في غزة.
وفي الجمعة الثانية من شهر رمضان، تواصل خرجت المسيرات الجماهيرية المليونية تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ونصرة للشعب الفلسطيني في العاصمة صنعاء وعشرات الساحات في 15 محافظة حرة نصرة للشعب الفلسطيني في المدن والمديريات حتى في المناطق الريفية على الرغم من الحر والعطش ووعورة الطرق وتكاليف المواصلات.
وفي دعوته الأسبوعية أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الخروج الشعبي الواسع جزء من الجهاد، مشددا على أهمية أن يكون إلى جانب العمليات العسكرية اليمنية، تحرك شعبي، وفي مواساة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الموقف الشعبي والأنشطة الشعبية ذات أهمية كبيرة جدا مع المواقف العسكرية وغيرها.
ولفت إلى أن “الإحساس بالمسؤولية الدينية والضمير الإنساني الحي، والشرف والكرامة والوفاء حركت الملايين من أبناء شعبنا للخروج في 147 ساحة للمظاهرات، الجمعة الماضية ، بما لا مثيل له في أي بلد في العالم والخروج في الأرياف والمديريات بالرغم من وعورة الطرق وتكاليف النقل وصعوبة التحرك إلى أماكن الساحات”.