الخبر وما وراء الخبر

اليمن يغير المعادلة في البحر

16

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
18 مارس 2024مـ – 8 رمضان 1445هـ

بقلم// أمل الشريف

بعد تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي أو بالأصح الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ بعيدة المدى والمسيرات على مستوطنة إيلات وغيرها من المستوطنات

أصبح العدو الإسرائيلي اليوم في قلق وخوف بعد دخول اليمن في خط المواجهة العسكرية المباشرة في البحر بعد أن أصبحت اليمن تمتلك صواريخ ومسيرات تصل إلى أبعد مدى وقوات خاصة بحرية ذات إمكانيات وقدرات ووسائل حربية عظيمة، حيث يعد البحر الأحمر أهم ممر مائي وأهم ممر عالمي للتجارة العالمية يستخدم للتجارة ونقل الوقود والطاقة وغيرها.

وبعد عدة إنذارات وتحذيرات للسفن الإسرائيلية والتي لها علاقة بالكيان الصهيوني من المرور يأتي القرار الفصل وليس بالهزل من سيد القول والفعل السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي ذالك القائد الذي لم ولن ينصاع لأمريكا واسرإئيل و أعلن وقوفه بجانب مظلومية شعب فلسطين وأهل غزة في ظل صمت عالمي وعربي إزاء مايرتكبة الصهاينة من جرائم إبادة جماعية بحق شعب فلسطين وأهلنا في غزة وحصار من الغذاء والدواء ويعلنها بصريح العبارة أن اليمن شعبًا وقيادة سيعلمكم معنى التصهين وكل من طبع وتولاهم سينال مايناله الصهاينة.

أبطال اليمن والشام يخوضوا معركة مصيرية ضد أعداء الأمة والنظامين الإماراتي والسعودي في المقابل يقودا خيانة كبيرة تستهدف الأمة ومقدساتها مكة المكرمة والمسجد الأقصى .

طوفان الأقصى عبر الطريق من غزة إلى باب المندب وجاء الرد اليمني السريع مساندًا لغزة ولطوفان الأقصى وفتح اليمن جبهة عسكرية في البحر الأحمر وما حول المياه الإقليمية اليمنية وباب المندب وإدارتهم لمعركة البحار وانتقالهم للقيام بمعادلات أوسع وأشمل في المحيطات البعيدة يضيف المحيط الهندي جنوب أفريقيا ضمن معادلة ردع جديدة ووضع السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية ومن له علاقة بها ضمن بنك أهداف القوات البحرية اليمنية وفي مرمى نيرانها دخل المعركة ليعلن تغيير المعادلة ردًا على المجازر والإبادة الجماعية بشكل يومي لأهلنا في غزة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والأدوية مما سبب في مجاعه أودت بحياة أبناء وأطفال غزة الصامدة.

عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة ولن تتوقف إلا في حال أوقف العدو الإسرائيلي مجازر الإبادة بحق أهلنا في غزة ورفع الحصار.

معركة طوفان الأقصى أتت لتوحد صف المقاومة فلسطين، اليمن، العراق لبنان، إيران، وستستمر الحرب حتر يتم اجتثاث الكيان الصهيوني الذي وصفه الأمام الخميني سلام الله عليه بالغدة السرطانية حتى تنعم الأمة الإسلامية بالأمن والسلام .