الخبر وما وراء الخبر

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: المجاعة يتم استخدامها سلاح حرب في غزة

6

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
18 مارس 2024مـ – 8 رمضان 1445هـ

قال الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ “إسرائيل تخلق مجاعة في غزة”، مؤكداً أنّ ما يحدث هو من صُنع من يمنع دخول المساعدات إلى القطاع.

وأضاف بوريل: “نشهد مجاعة في غزة تؤثّر على آلاف الأشخاص”، لافتاً إلى أنه “لا يمكننا الوقوف متفرجين بينما يجوع الفلسطينيون”.

وتابع، لنكن صريحين ولنقل علنا “المجاعة يتم استخدامها كسلاح حرب”، مردفاً: “نرسل الدعم الجوي بينما المساعدات تنتظر على الحدود على بعد ساعة من المكان الذي تلقى فيه”، معتبرا أن غزة لم تعُد “سجناً مفتوحاً”، بل أصبحت “مقبرة مفتوحة”.

من جانبه أعتبر وزير خارجية البرازيل أن الوضع بغزة لا يطاق ولا مبرر لردة فعل “إسرائيل”، مطالبا بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

فيما أشار وزيرة الخارجية الألمانية إلى أن الاتحاد الأوروبي يجهز نظام عقوبات يستهدف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية

إلى ذلك ذكر برنامج الأغذية العالمي أن مجاعة وشيكة في شمال غزة، مشيرا إلى أن 70% من السكان قد يواجهون جوعًا كارثيًا.

وفي وقتٍ سابق اليوم، اتهمت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية، في تقريرٍ لها، “إسرائيل” بأنها تتعمّد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدّات الطبية، في انتهاكٍ للقانون الإنساني الدولي.

وندّدت المنظمة ببروتوكولات تفتيش المساعدات، واصفةً إيّاها بأنّها “غير فعّالة” إذ تؤدي تلك الببروتوكولات إلى تأخير إدخال المساعدات إلى قطاع غزّة “عشرين يوماً في المتوسط”، كما دانت “الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني وضد هياكل للمساعدات والقوافل الإنسانية”.

وفي اليوم ال164 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة بلغ عدد الضحايا 31,726 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة 73,792 جريحاً وآلاف المفقودين، ناهيك عن التدمير شبه الكامل للقطاع المحاصر.