السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي…. قاهر قوى دول الاستكبار العالمي.
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
15 مارس 2024مـ – 5 رمضان 1445هـ
بقلم//عدنان عبدالله الجنيد.
الحمد لله القائل(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )،محمد- آية (7).
عندما تم تحضير الحرب في واشنطن على الشهيد القائد السيد/ حسين بن بدر الدين الحوثي _ رضوان الله عليه _ في 2004م ، وذلك بوصول قائدين عسكريين كبيرين إلى صنعاء لمساعدة النظام في حسم المعركة ، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي خططت وشاركت ودعمت لشن هذا الحرب بحسب الوثائق منها:
_ وثيقة سرية من دائرة الاستخبارات العسكرية بتاريخ 2004/8/1م .
_ وثيقة وزارة الدفاع مركز القيادة والسيطرة محضر اجتماع بتاريخ 2004/8/1م.
_ وثيقة محضر لقاء وزير الخارجية اليمنية بالسفير الإيطالي بتاريخ 2004/7/6م.
_ رسالة شكر من قائد القيادة الأمريكية لعلي عبدالله صالح بتاريخ 2004/9/10م وغيرها من الوثائق.
تم استهداف الشهيد القائد السيد/ حسين بن بدر الدين الحوثي _ رضوان الله عليه _ من إجل إطفاء نور الله والمشروع القرآني، وكان من نعم الله ورحمه الله ومنى الله علينا إذ بعث فينا علم هدي إلهي السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، وكان آشبه بالمعجزة وهي ظهور علم هدي إلهي في فترة زمنية قصيرة من استشهاد العلم الإلهي الشهيد القائد رضوان الله عليه.
وقد استطاع السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله من قلب الطاولة على رؤوس قوى دول الاستكبار العالمي وقهرهم وأفشال مشروعهم من خلال الآتي:
1- كسر حاجز الخوف والصمت والهزيمة النفسية المصطنعة من قبل دول قوى الاستكبار العالمي: كانت الأمة في حالة ذل وخنوع واستسلام ،والشعوب لايجرؤون أن يتكلمون ويعبرون عن سخطهم تجاه مايعمله أعدائهم، وأن يكون لهم موقف حتى على مستوى الكلمة،سبب حالة الخوف والصمت والهزيمة النفسية المنتشرة في أوساطهم.
فعمل السيد القائد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله على استنهاض الأمة وتحريكها ونشر الوعي فيها لكسر حاجز الخوف والصمت والهزيمة النفسية، وقد نجح في ذلك ومن الشواهد على ذلك خروج شعب الإيمان والحكمة في جميع الميادين والساحات في مناصرة الشعب الفلسطيني، وبوجود هذا القائد ميز الشعب اليمني عن غيره من الشعوب في خروجهم المليوني مؤكدين موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني.
2 – توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة : عندما اتجهت دول قوى الاستكبار العالمي بصرف حالة العداء والسخط عنها ومحاولتهم تحويل حالة العداء والسخط إلى داخل الأمة …، لقد استطاع السيد القائد يحفظه الله بتوجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة والذي أخبرنا الله عنه في القرآن الكريم، وأن المحور الرئيس في الصراع مع دول قوى الاستكبار العالمي هي فلسطين القضية المركزية للأمة، وبوجود هذا القائد أصبح الشعب اليمني النواة الحقيقية للأمة الإسلامية في مواجهة دول قوى الاستكبار العالمي، وأفشال هدفهم المشؤوم في ضرب الأمة من داخلها، وأصبح شعب الإيمان والحكمة النواة الحقيقية للأمة الإسلامية في نصرة الشعوب المستضعفة والمحرومة من ظلم وطغيان وجبروت قوى دول الاستكبار العالمي.
3 – تحصين الأمة من الاختراق والتصدي لمساعي التطبيع والموالاة:
عندما اتجهت دول قوى الاستكبار العالمي إلى تحويل الأمة إلى حالة التطويع والتطبيع والمولاة لهم في توجيه كل امكانيات وطاقات وجهود الأمة لخدمتهم على حساب استقلالها ،حريتها، كرامتها، عزتها،دينها، لقد استطاع قائد الثورة من تحصين الأمة من خلال المشروع القرآني وشعاره والمحاضرات الرمضانية وبرنامجه العلمي في تحصين الأمة والتصدي لمساعي الأعداء، وفضح الحكومات العميلة والزعماء العملاء والأنظمة أكثرها اتجهت للولاء للأعداء والتحالف معهم والطاعة لهم والمشاركة لهم في برنامجهم ومؤامراتهم التي تستهدف المستضعفين، وأكبر شاهد على ذالك هو الصمت المخزي لشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية، وتميز شعب الإيمان والحكمة عن غيره من الشعوب في موقفه تجاه القضية الفلسطينية، بوجود فيهم الأسوة الحسنة الذي صحح الانحراف عن المبادئ والقيم الدين الإسلامي، وتوحيد دول محور المقاومة في مواجهة قوى دول الاستكبار العالمي من خلال تأييد المعادلة التاريخية التي اعلنها السيد حسن نصر الله أن الأعداء على القدس يعني حرب اقليمية.
4 – ضرب المواقع العسكرية الخاصة بالعدو الإسرائيلي في إيلات أم الرشراش بالعدد من الصواريخ البالستية المجنحة والطيران المسير: نفذت القوات المسلحة اليمنية العدد من العمليات النوعية والعسكرية على أم الرشراش آشبه بالمعجزة، وبالرغم من امتلاك يوسف العرب سماحة السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله هذه القوة الذي يستطيع أنهاء عواصم عربية مطبعة مع الكيان المغتصب، ولكن هي الحكمة( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ )،وبهذا عرفت الشعوب العربية وفهمت أن يوسف العرب أصبح اليوم مدافعاً وحامياً ودرعاً حصيناً لهم في مواجهات دول قوى الاستكبار العالمي.
5 – منع مرور السفن ذات العلاقة بالكيان المغتصب ذهاباً واياباً من البحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن إلى الموانئ الإسرائيلية حتى يتم رفع الحصار على غزة: عندما آتى الأمريكي بالبوارج والأساطيل والسفن من المحيط الأطلسي لمشاركة الكيان المغتصب في حصار غزة، وأرد اجتياحها والسيطرة عليها، لم يجرى أحد على ضرب سفنهم وبوارجهم غير حيد العصر برز الإيمان كله إلى الكفر كله وقد آثمرت في :
_ إعادة البحر الأحمر إلى الحضن العربي.
_ الحاق الخسائر المالية والاقتصادية للكيان المغتصب تصل إلى ملايين الدولارات.
_ استخدام حق الفيتو في باب المندب مقابل الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن.
_ إعادة الشعوب إلى المسار الصحيح وثقافة القرآن التي تورث العزة والكرامة والثقة بالله سبحانه وتعالى.
6 – منع سفن ثلاثي الشر من المرور من المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح حتى يتم رفع الحصار على غزة: لقد استخدم السيد القائد استراتيجية جديدة وهي استهداف السفن بالصواريخ البالستية وهو أول من نفذها.
وفي الأخير نحمد الله ونشكره على نعمة الهداية والعلم الإلهي، وعليه ندعو جميع الشعوب المحرومة والمستضعفة في العالم من لديه حقوق أو مظلومية لثلاثي الشر عليه أن يقدم بها ملف إلى اليمن ليتم ضمها إلى مظلومية الشعب الفلسطيني في منع مرور السفن حتى رد الحقوق وانصاف المظالم، واذكرهم بمقولة الإمام علي عليه السلام(ضياع الفرصة غصة ) وذلك لأن في اليمن:
_ علم هدي إلهي قضية نصر المستضعفين والمحروميين والمظلومين في العالم من هيمنة قوى دول الاستكبار العالمي.
_ باب أسمه باب انصاف الحقوق ورد المظلوميات يمنع مرور سفن ثلاثي الشر.
_ بحار المحرومين والمستضعفين.
_ شعب الإيمان والحكمة نفس الرحمن وأحفاد الأنصار وابطال الفتوحات وحاملين الرايات.