عرض شعبي تعبوي لـ 55 سرية قتالية من قبائل عنس من خريجي الدفعة الرابعة لقوات التعبئة
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
9 مارس 2024مـ -28 شعبان 1445هـ
شهدت محافظة ذمار، اليوم، عرضاً شعبياً تعبوياً لعدد 55 سرية قتالية من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة لقوات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، “الدفعة الرابعة”، من مديريات قبيلة عنس” مدينة ذمار، عنس، مغرب عنس، ميفعة عنس”، في إطار الاستعداد والجاهزية لخوض”معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس”.
وقدم الخريحون في العرض بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، وتعبوية، وأمنية، وعسكرية، وتربوية، المهارات التي اكتسبوها، ومستوى الجاهزية لنصرة الشعب الفلسطيني، والمشاركة في المعركة الفاصلة لمواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وفي العرض، أشاد نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام بتفاعل أبناء قبيلة عنس مع حملة التعبئة العامة، معتبراً العرض الشعبي اليوم بهذا المستوى رسالة من أبناء قبيلة عنس لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مفادها “لستم وحدكم ” والشعب اليمني معكم حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس اليهود.
وبارك العمليات المُتصاعدة للقوات المُسلحة اليمنية، والتي جعلت من بحارنا مقابراً لسُفن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني كما كانت أرضنا مقابراً لكل الغُزاة والمُحتلين على مر التاريخ.
ودعا نائب رئيس مجلس الشورى، القبائل اليمنية إلى الالتحاق بدورات التدريب والتأهيل استعدادا لخوض المعركة الفاصلة في مواجهة أعداء الأمة.. حاثا القبائل اليمنية في المحافظات الجنوبية والشرقية، إلى التحرك لإخراج العدو المحتل مرتزقته.
وأكد أهمية الاستمرار في عملية الحشد التعبئة العامة، واستغلال شهر رمضان المبارك للتآخي والتراحم والتصالح والتسامح بين أبناء المجتمع.
فيما ثمن محافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي، جهود قيادات المديريات في إقامة هذا العرض الشعبي النوعي المساند للقوات المسلحة اليمنية والداعم لجهودها في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما يواجهه من مجازر وإبادة جماعية وسط صمت عالمي وتجاهل إقليمي.
وأشار إلى دور اليمن المتميز ومواقفه القوية لمناصرة الشعب الفلسطيني، والذي لم يكتف باستهداف السفن والمواني للكيان الصهيوني؛ بل جهز واستعد للمواجهة، وتوجه لمسار التدريب والاستعداد للمواجهة، ولم تثنه التهديدات الأمريكية البريطانية.
وأكد المحافظ البخيتي، استمرار مسار الدورات العسكرية، والمسيرات، والوقفات، والفعاليات المختلفة المساندة للشعب الفلسطيني دون كللٍ ولا مللٍ ولا تراجع ولا تخاذل.
فيما أكدت كلمة الخريجين مضيهم في الاستعداد التدريب والجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، معلنين تسليمهم المطلق وإستعدادهم التام لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية ممثله بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الحوثى يحفظه الله، مجددين الدعوة لشعوب وأحرار الأمة العربية والإسلامية التحرك الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي المحتلة.