الخبر وما وراء الخبر

صنعاء.. عرض لأكثر من ألفي مقاتل من خريجي دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي

10

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
9 مارس 2024مـ -28 شعبان 1445هـ

شهدت العاصمة صنعاء اليوم السبت، عرضاً عسكرياً لأكثر من ألفين مقاتل من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لقوات التعبئة العامة من الجانب الرسمي، الدفعة الأولى، ضمن الاستعداد للمشاركة في ” معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست المهارات التي اكتسبوها استعداداً لخوض معركة الجهاد المقدس نصرةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني.

وأعلن المشاركون في العرض، النفير العام والجهوزية الكاملة لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.

وردد المشاركون الذين رفعوا أعلام دولة فلسطين الشعارات والهتافات المعبرة عن تضامنهم الكامل مع الشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد للالتحام مع أبطال المقاومة لتحرير الأقصى والأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق سكان غزة.

وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لمنع عبور السفن البريطانية والأمريكية والإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي وكذا المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

وفي العرض أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، أهمية الحضور والمشاركة في هذه الفعالية التي تعبر عن تفاعل الجهات الرسمية مع حملة التعبئة للدفاع عن الوطن ومواجهة المستكبرين من اللوبي الصهيوني من اليهود والأمريكان.

وأشار إلى أهمية التفاعل المستمر والحشد والتعبئة العامة من قبل الجهات الرسمية باعتبار الجهاد والدفاع عن الدين والوطن والمساندة للأشقاء في فلسطين أمرا ضروريا وجزءا من الهوية الإيمانية واهتمام قائد الثورة والقيادة السياسية.

وأشاد القاضي المتوكل، بدور وموقف القيادة الحكيمة التي وقفت بثبات وصمود عظيم في مواجهة المستكبرين الأمريكان الداعمين للصهاينة الذين يرتكبون أبشع الجرائم وحرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة في جرائم يندى لها جبين التاريخ بمساندة أمريكية.

ولفت إلى أن دعوة قائد الثورة للتعبئة والتحشيد لمواجهة أعداء الله لقيت استجابة كبيرة من أبناء الشعب اليمني، شعب الإيمان والحكمة الذي يخرج أسبوعياً بمظاهرات مليونية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى أن الموقف اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع المظلومين في غزة ومواجهة الطغاة والمستكبرين نابع من الاستشعار بالمسئولية الإيمانية والأخلاقية والدينية وواجب ديني وجهادي، ولا يمكن السكوت على حرب الإبادة التي يتعرض لها شعب فلسطين المسلم والمحاصر.

وذكر أن ما قامت به أمريكا من اعتداء على القوات البحرية اليمنية الذين يقومون بواجبهم الجهادي في البحر الأحمر إنما يؤكد على مشاركة الأمريكان لليهود في حربهم على غزة وتحالفهم مع الصهاينة والاستمرار في ارتكاب حرب الإبادة والاعتداء على السيادة الوطنية.

من جانبه أثنى نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، على جهود قوات التعبئة العامة في الإعداد والتجهيز والتدريب والتأهيل لموظفي وقيادات الدولة في مختلف المصالح والوزارات والمؤسسات الحكومية وإكسابهم المهارات القتالية العالية استعداداً للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة أعداء الأمة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

وأكد أن هذه الدورات التأهيلية والمناورات التدريبية تسهم في اكتساب المهارات القتالية.. مشيرا إلى أن قيادات الدولة والقضاة والأكاديميين والموظفين في الوزارات والهيئات الحكومية في مقدمة المجاهدين في سبيل الله لإقامة الحق والعدل ودفع الظلم والطغيان والذي سيكون له الأثر في تعجيل النصر.

ولفت نائب وزير العدل إلى أن هذا التحرك الواسع في هذه الدورات وبهذا الزخم هو واجب ومسؤولية في مقابل تلك المأساة الكبيرة والمظلومية والمعاناة الشديدة الواقعة على الشعب الفلسطيني.

فيما أشار مسئول التعبئة في الجانب الرسمي زيد الحمران، الاستمرار في التدريب والتأهيل للمقاتلين في مختلف مؤسسات الدولة، وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة.

تخللت العرض الذي حضره عدد من مسئولي الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والشخصيات الاجتماعية، قصيدة للشاعر صقر اللاحجي.

وكان المشاركون استمعوا إلى بيان القوات المسلحة حول استهدافها اليوم لسفينة أمريكية وعدة مدمرات حربية أمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.