حمدان: لا يجوز بأي حال أن تقف الأمة موقف المتفرج والجوع يطحن أهل غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 مارس 2024مـ -23 شعبان 1445هـ
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن الشعب الفلسطيني سطر في اليوم الـ150 على العدوان على غزة البطولات وصمد ثابتا ولم يرحل عن أرضه، مشيرا إلى أن قوى المقاومة ترسم عنوان مرحلة جديدة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني.
وقال حمدان، في مؤتمر البنيان المرصوص الذي ينظمه اتحاد علماء المقاومة: إن المقاومة نجحت بفضل الله في إعادة فرض القضية الفلسطينية كقضية تحرير كما كانت.
وأضاف “من واجب الأمة العربية والإسلامية ودول الطوق جوار فلسطين المبادرة لكسر التجويع على قطاع غزة وشماله بشكل خاص”، مشددا أنه لا يجوز بأي حال أن تقف الأمة موقف المتفرج والجوع يطحن أهل غزة.
وتابع حمدان: يجب تقديم دعم ومستدام من أجل صمود الشعب الفلسطيني بعيداً عن الأشكال الرمزية، لافتا إلى أن معركة طوفان الأقصى كشفت الوجه الحقيقي لأمريكا بأنه عنوان الظلم والطغيان.
ودعا أهلنا في القدس والداخل المحتل لشد الرحال إلى الأقصى وتحويل كل يوم إلى يوم اشتباك، منوها إلى أنه “ليكن شهر رمضان محطة للتوبة والانحياز للشعب الفلسطيني والمقاومة”.
بدوره خاطب نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي محمد الهندي العرب قائلا : أنصار الله فعلوا ما بأيديهم في البحر الأحمر فوقف الأعداء على قدم واحدة وهناك أدوات أخرى للعرب معطلة، مشيرا إلى أن أمريكا تريد أن تملأ الفراغ في المنطقة بالكيان الصهيوني لأنه يحافظ على مصالح الغرب بالمنطقة.
وأشار في كلمته بالمؤتمر إلى أن الأعداء يسعون لتصفية القضية الفلسطينية وتصفية المقاومة سواء عبر سياسة الاحتواء أو عبر الحروب المتوالية.
وأضاف الهندي: ليس هناك حرب في غزة بل إبادة جماعية، لافتا إلى أن أمريكا تخاف من توسع الصراع في المنطقة وما يجري حاليا هو السعي لهدنة من أجل إخراج الأسرى وليس إيقاف المعارك.
وتابع: من المثير للسخرية أن أمريكا التي تدعم العدو الإسرائيلي بالسلاح هي من تلقي بالفتات للشعب الفلسطيني، مستنكرا لمواقف بعض الأنظمة العربية التي تفتح ممراتها البرية للعدو الصهيوني فيما تلقي لشعبنا عبر الجو الفتات بشكل استعراضي. وأشاد بالمواقف القوية لمحور المقاومة قائلا: كل من يواجه “إسرائيل” اليوم يصنع مجدا وعزا وتاريخا له وللأمة الإسلامية لأن “إسرائيل” عدو للجميع حتى للمطبعين.
وأشار الهندي إلى أن المعركة مع العدو الإسرائيلي لا يمكن تجنبها ومن يتجنب المواجهة سيعيش عبدا لأمريكا، لافتا إلى أنه بعد الحرب سيتقلص وزن “إسرائيل” في المنطقة والعالم وسندفن العنصرية الأمريكية والعجز العربي إلى الأبد.