خروج جماهيري حاشد بمديرية جبل الشرق في مسيرة “لستُم وحدكُم .. صامدون مع غزة”
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
1 مارس 2024مـ -20 شعبان 1445هـ
شهدت مديرية جبل الشرق محافظة ذمار ، اليوم ، خروج جماهيري حاشد في مسيرة “لستُم وحدكُم .. صامدون مع غزة ” .
وخلال المسيرة بحضور وكيل أول وزارة الإرشاد صالح الخولاني ، وشيخ مشائخ آنس عبدالله المقداد ، ومسؤول التأهيل بالمحافظة مسعود الخطري ، ونائبه أحمد عباس ، ومدير المديرية ناجي صبر ، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري ، ردّد المُشاركون الشعارات والهتافات المُندّدة باستمرار العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتجهير القسري بحق الشعب الفلسطيني ، في ظل صمت المجتمع الدولي .
وأكد المُشاركون بأنّهم لن يكلوا ولن يملوا ولن يَفتروا ولن يَتراجعوا ولن يَهنوا ولن يضعفوا ولن يستكينوا ، وسيظلوا أهل الإيمان ، ونفس الرحمان ، وأحفاد الأنصار ، مُناصرين للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية التي لا يمكن التنازل عنها أو المساومة عليها مهما تخلت عنها الأنظمة العميلة والمُطبّعة .
وصدر عن المسيرة بيان أكد استمرار التضامن والصمود مع الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف .
وبارك البيان تصاعد العمليات النوعية للقوات المُسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني ، والتي أكدت مصداقية القول والفعل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ونهجه الحكيم في حشد وشحذ همم القوات المُسلحة والشعب اليمني لنُصرة الشعب الفلسطيني .
ودعا البيان القوات المُسلحة اليمنية ومحور الجهاد والمقاومة والشعوب الحُرة إلى توسيع دائرة المُناصرة للشعب الفلسطيني ، وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لكسر شوكة الهيمنة الصهيونية والأمريكية والبريطانية .
واستنكر البيان استمرار الغارات الأمريكية البريطانية العدوانية على اليمن في خرق واضح للسيادة اليمنية ، وكمحاولة فاشلة لثني اليمن عن نُصرة أبناء غزة ، مُحملاً أمريكا وتحالفها تبعات هذا التصعيد الخطير .
وحمّل البيان المجتمع الدولي والأنظمة المُطبّعة والصامتة والمُحايدة ، كامل المسؤولية عن الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ، باعتبارها شريكاً في كل قطرة دم تُسفك في فلسطين ، على أيدي اليهود المحتلين .
وطالب البيان بفتح المطارات والموانئ والمنافذ لتفويج المُجاهدين للمشاركة في معركة الجهاد المُقدس ، والمواجهة المُباشرة مع الصهاينة والأمريكان .
وجدّد البيان التمسك بمسار دورات التدريب العسكرية وإقامة المسيرات والوقفات والفعاليات المختلفة ، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها ، ضمن حملة طوفان الأقصى للتعبئة والإستنفار التي أثبتت أنها عامل أساسي من عوامل الدعم والمُساندة للأشقاء في غزة .
تخلل المسيرة بحضور مدير أمن المديرية عبدالغني العسكري ، ورئيس لجنة نُصرة الأقصى بالمديرية محسن شقدم ، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، وقوف الجميع صفاً كأنَّهم بُنيانٌ مرصوص رافعين العلمين اليمني والفلسطيني ، مُعبّرين عن معنوياتهم العالية ، ومُلبيين بصوتٍ واحد : لبيك يا أقصى ، لبيك يا غزة ، إحراماً وجهاداً ودعماً ومُساندةً ومُشاركةً في معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس .