وقفة حاشدة في مديرية جهران بذمار لإعلان النفير في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
19 فبراير 2024مـ -9 شعبان 1445هـ
نظم أبناء مربع الموسطة في مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة حاشدة لإعلان النفير وتأكيد جاهزية المشاركة لمواجهة العدو الأمريكي البريطاني.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدمها شيخ مشائخ آنس عبدالله علي المقداد، ومدير عام المديرية هاشم الوريث، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، ومسؤول شؤون العاملين بالمحافظة يحيى أحمد الكبسي، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية بشعارات التأييد والتفويض المطلق لكل قرارات قائد الثورة في التعاطي مع خيارات دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، ومقاومته البطلة، وشعارات الجاهزية لتلبية نداء الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في الدفاع عن السيادة الوطنية، ومقدسات الأمة، ونصرة الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستمع المشاركون في الوقفة إلى بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف السفينة البريطانية “RUBYMAR” وطائرة “MQ9” الأمريكية، مؤكدين دعمهم وإسنادهم للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.
وجددوا التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وحق المقاومة في الدفاع، والرد على الكيان الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم الدموية في قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتشريد الآلاف في ظل كارثة انسانية يندى لها الجبين.
وأشادوا بالمواقف المشرفة لقائد الثورة، والقوات المسلحة تجاه نصرة المقاومة الفلسطينية، مقابل تخاذل حكام الدول العربية عن القضية الفلسطينية، ومواقف التطبيع، معتبرين الموقف اليمني ينطلق من هويته الدينية للانتصار لقضية الأمة المركزية.
وأكد بيان الوقفة، استمرار التفاعل الشعبي مع الحملة الوطنية لنصرة الاقصى وعدم الخنوع، والوقوف موقف المتفرج تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب والإبادة اليومية على أيدي الكيان الصهيوني الغاصب على مرآى ومسمع دول العالم والمجتمع الدولي.
وجدد البيان استمرار أبناء وقبائل مديرية جهران، في الصمود والمضي في مسار النفير، والتحشيد لدعم أنشطة التعبئة العامة، والجهوزية التامة للمشاركة في خيارات الجهاد لنصرة شعب فلسطين، والدفاع عن السيادة اليمنية.
كما أكد البيان، أن التخبط الأمريكي وقرارات وتصنيفات إدارته لن يرهب الشعب اليمني؛ بل يزيدهم بأساً وصلابة، والمضي في طريق الجهاد، والمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي.
