الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد: العدو الإسرائيلي يسجل أعلى رصيد من الإجرام في غزة وعدوانه يتجاوز الأسبوع الـ17 من الخيبة والفشل

31

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 فبراير 2024مـ -28 رجب 1445هـ

أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة تجاوز الأسبوع السابع عشر على التوالي بمشاركة أمريكية بريطانية، رغم تسجيله أعلى رصيد من الإجرام، إلا أنه يحصد خيبة الأمل والفشل.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطاب متلفز حول آخر المستجدات في غزة اليوم الخميس، إن إحصائيات الشهداء والجرحى والمفقودين في غزة ليست كاملة لأن هناك حالات كثيرة لم تسجل بعد، فيما بلغت مجازر الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة 2370 مجزرة.

وأضاف السيد القائد، أن جرائم الإبادة الجماعية في غزة من أكبر الشواهد على مدى النزعة الإجرامية للعدو الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن العدو الصهيوني بلغ في وحشيته في ارتكاب جرائم الإعدام بدم بارد إلى إعدام الأطفال أمام أهليهم.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفيات والكوادر الصحية ومنع الأدوية ويستهدف سيارات الإسعاف ويمنع دخول سيارات الإسعاف لبعض الأحياء لنقل الجرحى بهدف قتلهم وإبادتهم، مضيفاً أن العدو الصهيوني وبمشاركة بريطانية أمريكية يحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة أكبر بالنازحين والأهالي هناك.

الأمريكي له الدور الأساسي في تخاذل المجتمع الدولي

ووصف السيد القائد الدور الأمريكي كأساسي في تخاذل المجتمع الدولي بالرغم من استمرار جرائم الإبادة في غزة ومرور كل هذا الوقت، مضيفاً أن كل أشكال الدعم والمشاركة والإسناد يقوم بها الأمريكي والبريطاني مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح السيد القائد أن طائرات الاستطلاع الأمريكية والبريطانية تقوم بدور أساسي تحضيرا لاستهداف رفح، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي بلغ في ممارساته الإجرامية أن يسمح في بعض الأحيان لعبور الأطفال دون آباءهم.

وقال إنه ينطبق على ممارسات العدو الإجرامية كل عناوين الشر والطغيان والكفر والوحشية والحقد أمام مرأى ومسمع من العالم، واصفاً أمريكا بدورها الأساسي في مجلس الأمن هي مصدر شر وإجرام وظلم وطغيان على الشعوب المستضعفة.

وبين أن بيانات الأمم المتحدة بشأن غزة تقابل بالاستهجان والإساءة على الرغم من أنها لم تدخل بعد إلى التصنيفات التي تطلقها على الشعوب المستضعفة، مشيراً إلى أنه ليس هناك تحرك دولي قوي ومؤثر وملموس لمنع الظلم في غزة وإيقاف الإجرام.

وأوضح السيد القائد، أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن بالقضاء على المجاهدين في قطاع غزة، وأن المجاهدون في غزة لا يزالون بحمد الله وبمعونته متماسكون وأدائهم الجهادي والقتالي فعال للغاية.
وأضاف السيد أن الأمم المتحدة تصدر بيانات فقط ولم تدخل بعد إلى التصنيفات التي تطلقها على الشعوب المستضعفة، ومع ذلك تلقى بياناتها زجراً، وانتهاراً، وكذلك شدةً في الكلام، وقسوةً في التعبير، وإذا أصدرت بياناً معيناً، أو صرَّح الأمين العام للأمم المتحدة موقفاً معيناً يقابل بالاستهجان، والزجر، والنهر، والوعيد، والإساءة، وغير ذلك.. أما على المستوى فليس هناك تحرك دولي قوي، وفاعل، ومؤثر، وملموس، لمنع ذلك الظلم، ولإيقاف ذلك الإجرام.

عمليات المقاومة فعالة ومؤثرة في تدمير الآليات والقناصة والاشتباك مع العدو

ونوه السيد القائد بأن العمليات المشتركة للمجاهدين في غزة زادت من مستوى التعاون والتكاتف، مشيداً بعمليات فصائل المقاومة في قطاع غزة بأنها فعالة ومؤثرة في تدمير الآليات والقناصة والاشتباك من مسافة صفر.

وأكد السيد أن المئات من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، وهناك جرائم رهيبة جدّاً، يندى لها جبين الإنسانية.

ولفت السيد إلى أن التصريحات التي تأتي أحياناً كحد أعلى لمواقف بعض الجهات لا تأثير لها، ولا أهمية لها، ولا فاعلية لها، مع الدور الأمريكي السلبي، والمشارك في الجريمة ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد السيد القائد، أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن بالقضاء على المجاهدين في قطاع غزة فالمجاهدين لا زالوا في غزة بحمد الله وبمعونته متماسكون وأدائهم الجهادي والقتالي فعال للغاية والعمليات المشتركة للمجاهدين في غزة زادت من مستوى التعاون والتكاتف، مضيفا ان عمليات فصائل المقاومة في قطاع غزة فعالة ومؤثرة في تدمير الآليات والقناصة والاشتباك من مسافة صفر.

الشعب الفلسطيني يقترب من النصر الإلهي كلما راكم الجهد والجهاد والتضحية مع مظلوميته الكبيرة

وأوضح السيد أن الشعب الفلسطيني، كلما راكم الجهد والجهاد والتضحية مع مظلوميته الكبيرة كلما اقترب من النصر الإلهي.. موضحا أن من بوادر الفشل للجيش الإسرائيلي إلزامهم بزيادة مدة الخدمة الإلزامية وكذلك التطوعية. وأضاف: الأمريكيون يقدرون أن الجيش الإسرائيلي، بحاجة إلى 5 سنوات على الأقل لترميم خسارته من ضربة 7 أكتوبر دون الخسائر اللاحقة

وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي بكل ثقله وبقصفه وتدميره فشل في أن يستعيد أسراه بدون صفقات تبادل، كما فشل العدو في تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع، والأمريكي كان يشاطره هذا الهدف فالأمريكي سعى لإقناع بعض الدول العربية لتقبل تهجير الأهالي من القطاع بشكل كامل

وقال السيد: فشل العدو الصهيوني الكبير يقاس بحجم الإجرام والعدوان والقصف وحجم التدخل الأمريكي البريطاني معه، مؤكدا أن صمود المجاهدين في غزة بإمكاناتهم المحدودة في ذلك الوضع الصعب، هو آية من آيات الله وشاهد على النصر والتأييد الإلهي لهم.. مضيفا أن الصمود والاستبسال في غزة صفحة ناصعة في تاريخ الشعب الفلسطيني ومن مبشّرات المستقبل الواعد والمشرق بالفرج والزوال الحتمي للعدو .

وأشار السيد إلى أن اتجاه العدو إلى المفاوضات، من الشواهد الواضحة على اليأس لدى الإسرائيلي والأمريكي فعندما يفاوض العدو فهي من مؤشرات فشله والتحرك في المسار الدبلوماسي من إشارات اليأس الاسرائيلي وإن كان العدو يكابر وكذلك يدل على اليأس الامريكي لأن ظروفهم لا تسمح لهم بهذا المستوى من العدوان إلى ما لا نهاية .

وقال السيد : العدو الإسرائيلي متعود على الحروب الخاطفة، والإنهاك الذي يعاني منه جيشه واضح بإخراج ألوية عسكرية لإعادة ترميمها والوضع الداخلي الصهيوني مهزوز والخسائر كبيرة، كما أن الأمريكي مقبل على انتخابات وأصبح مشتبكا مع جبهة العراق واليمن وجبهات أخرى وهذا يكلفه ويقلقه ويؤثر عليه

وضع البريطاني مهزوز وهشّ على مستوى الوضع الاقتصادي والداخلي

وأكد السيد أن الأمريكيين والإسرائيليين يوسوسون لبعض الأنظمة للاستفادة من أحداث غزة في إطار صفقة تطبيع.. موضحاً أن وضع البريطاني مهزوز وهشّ على مستوى الوضع الاقتصادي والداخلي، وأنه لن تتحقق أوهام وأحلام، وآمال الأنظمة العربية التي تحاول أن تستثمر مأساة غزة للتطبيع، موضحاً أن الأمريكي مقبل على انتخابات وأصبح مشتبكا مع جبهة العراق واليمن وجبهات أخرى وهذا يكلفه ويقلقه ويؤثر عليه.

الدور الآخر لبقية الدول هو يسهم لبقية شعوبنا هو أن لا تعول على مؤسسات دولية ومنظمات دولية مهما كان حجم المظلومية كما نشاهده في غزة فصمود الشعب الفلسطيني هو الذي يعول عليه وكذلك صمود الجبهات المساندة منها جبهة حزب الله الذي يخوض معركة مباشرة ولها تاثيرها الكبير على العدو الاسرائيلي التي تدمر قوة العدو وهي جبهة إشغال وتنكيل للعدو وهي تجبر المستوطنين على النزوح، وكذلك الجبهة العراقية المساندة وهي جادة وتستهدف العدو الإسرائيلي والأمريكي وتقدم التضحيات وبسبب فاعلية جبهة العراق صعد الأمريكي في مواجهتها واستهدف قادة من مجاهديها الأعزاء.

صمود المجاهدين في غزة آية من آيات الله وصفحة ناصعة في تاريخ الشعب الفلسطيني

كما أكد السيد القائد أن صمود المجاهدين في غزة بإمكاناتهم المحدودة في ذلك الوضع الصعب، هو آية من آيات الله وشاهد على النصر والتأييد الإلهي لهم، مشيداً بالصمود والاستبسال للمجاهدين في غزة واصفاً المقاومة بأنها صفحة ناصعة في تاريخ الشعب الفلسطيني ومن مبشّرات المستقبل الواعد والمشرق بالفرج والزوال الحتمي للعدو.

وأوضح السيد القائد، أن الأمريكيون يقدرون أن الجيش الإسرائيلي، بحاجة إلى 5 سنوات على الأقل لترميم خسارته من ضربة 7 أكتوبر دون الخسائر اللاحقة.

ولفت السيد القائد إلى أن اتجاه العدو إلى المفاوضات، هومن الشواهد الواضحة على اليأس لدى الإسرائيلي والأمريكي، ورغم المكابرة فظروف الإسرائيلي والأمريكي لا تسمح لهم بالاستمرار بهذه الوتيرة من العدوان إلى ما لا نهاية والوضع الداخلي الصهيوني مهزوز والخسائر كبيرة.

صمود الشعب الفلسطيني هو الذي يعول عليه ويأتي معه دور الجبهات المساندة

وأشاد السيد بالمساندة الجادة للجبهة العراقية واستهدافها للعدو الإسرائيلي والأمريكي وتقديم التضحيات، وجبهة حزب الله في لبنان، والتي لها تأثير كبير في إشغال العدو والتنكيل بقواته وفي إجبار مئات الآلاف من الصهاينة على النزوح.

وتوجه السيد القائد بالمباركة والعزاء لإخوتنا المجاهدين في العراق باستشهاد القادة الذين استهدفهم العدو الأمريكي لإسهامهم الكبير في نصرة الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه بسبب فاعلية جبهة العراق صعد الأمريكي في مواجهتها واستهدف قادة من مجاهديها الأعزاء.