الخبر وما وراء الخبر

ذمار : طوفان بشري غاضب في مسيرة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”

22

ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||

12 يناير 2024مـ -1 رجب 1445هـ

احتشد أبناء محافظة ذمار، عصر اليوم في مسيرة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تنديداً بالعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، وإعلان الجهوزية والنفير العام لمواجهة العدوان.

ورفع المشاركون في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المنددة بمواقف أمريكا وبريطانيا المتواطئة في قتل وحصار المدنيين بغزة، والتأكيد على أن العدوان على اليمن جزء من العدوان الصهيوني على فلسطين.

ورددوا الهتافات المناوئة لطغيان وغطرسة واستكبار العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني ومن والاهم، محذرين من أي تصعيد وخطوات في البحر الأحمر، وتحميلهم لأمريكا كامل المسؤولية إزاء عدوانها على اليمن واستمرار دعمها للكيان الصهيوني.

ودعت حشود محافظة ذمار، القوات المسلحة إلى الرد على العدوان الأمريكي البريطاني وبكل بأس وقوة في مختلف مسارات البر والبحر، والتنكيل بهم وسفنهم وبوارجهم ومصالحهم ومنع مرور سفنهم التجارية والعسكرية من البحرين العربي والأحمر.

وبارك بيان صادر عن المسيرة للشعب اليمني حلول ذكرى عيد جمعة رجب والتي تمثل الانتماء والهوية الإيمانية اليمنية ومنطلقا للموقف الإيماني والمبدئي من قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. معلنا التأييد والمباركة لانطلاق (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس)، والتفويض لقائد الثورة في كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للمعركة المقدسة.

وجدد التأييد للموقف الوطني والديني المسؤول الذي أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط في اجتماعه بالقيادات العسكرية والأمنية، والذي أكد فيه موقف كل اليمنيين الملتزم بالدفاع عن فلسطين.

وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والسفن الحربية التي تعمل على حمايتها.

وثمن المشاركون العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة في مختلف الفصائل الفلسطينية الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة والذل واليأس والإحباط ويقدمون للعالم دروسا في الصبر والتضحية والصمود، كما بارك العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الإسرائيليين والأمريكيين.

واستهجنوا ما صدر عما يسمى بمجلس الأمن من قرارات تحاول دول الاستكبار العالمي تمريرها وحشد المناصرين لموقفها ومشاركتهم في ارتكاب الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدين أن تلك القرارات لن تغير شيئا في مسار المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني الأمريكي بل تزيد الشعب اليمني يقينا بأثر تلك العمليات على العدو وضرورة الاستمرار في المواجهة حتى تحقيق النصر الموعود.