حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير البحرينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
12 يناير 2024مـ -1 رجب 1445هـ
أدانت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين العدوان الأمريكي البريطاني السافر، والذي شارك فيه نظام آل خليفة الديكتاتوري المتسلط في البحرين على اليمن الشقيق، والذي أستهدف أمنه، وسيادته منتهكين بذلك الأعراف الدولية، وكل القيم الأخلاقية في عدوان سافر وفاضح.
وأشار بيان صادر عن الحركة اليوم، إلى أن اليمن دافع عن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل شجاعة رغم الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها اليمن ودعى الى وقف العدوان الصهيوني وجرائم ومجازر الحرب والتطهير العرقي والإبادة في غزة والضفة الغربية ومطالبته بوقف العدوان وفك الحصار وإيصال الدواء والغذاء لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأدانت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة الذين عجزوا عن وقف العدوان على غزة مدة أكثر من تسعين يوما، بينما يعلن مجلس الأمن عن ادانته لليمن لمنع السفن في البحر الأحمر من الابحار لموانىء كيان الإحتلال الغاصب، ويعطي الولايات المتحدة الأمريكية الإذن للاعتداء السافر على اليمن.
لقد قامت إدارة البيت الأبْيض بتوجيه ضربات صاروخية على الأراضي اليمنية مباشرة في خرق سافر للدستور الأمريكي ودون أخذ موافقة الكونغرس.
وأعربت الحركة عن إدانتها الشديدة لسلطة الأمر الواقع الخليفية في البحرين للمشاركة المجنونة في هذا العدوان السافر وتعريض أمن واستقرار البحرين وشعبها للخطر،ونحيي الموقف العماني الذي أغلق اجوائه أمام كل الطيران الذي يستهدف اليمن.
وأشار البيان إلى أن مشاركة نظام آل خليفة القمعي في العدوان على اليمن وشعبه الحر الأبي، جاءت بأوامر مباشرة من الطاغية حمد دون الرجوع ولو بصورة شكلية للمجلس الوطني الصوري في البحرين، في إهانة فاضحة للنواب خاصة المعينين منهم.
وحمل البيان، الكيان الخليفي كل العواقب الخطيرة التي ستترتب عليها جريمة مشاركته للعدوان على اليمن وضد شعبه الحر.
وأكد البيان إن هذا العدوان الصهيوامريكي الغاشم على اليمن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن أمريكا هي الشريك الأول والاساسي للجرائم والمجازر التي يقوم بها كيان الإحتلال الصهيوني في غزة وفي المنطقةكما أن أمريكا الشيطان الأكبر هي التي تعتدي على كل من يقف ضد جرائم العدو الصهيوني على امتداد المنطقة.
وحيا البيان الشعب اليمني الحر الغيور وجيشه الوطني الباسل واللجان الشعبية وقيادته الأبية والشجاعة ونُؤكد أن هذا العدوان لن يفت في عضد الشعب اليمني ولن يثنيه من أداء تكليفه ومسؤوليته الدينية والإنسانية والأخلاقية والثورية عن دعمه لمعاناة ومظلومية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من مجازر إبادة وتصفية ومذابح على يد جيش الاحتلال الصهيوني والحكام النازيين الجدد في كيان الإحتلال الصهيوني.
وأكد البيان إن هذا العدوان الغاشم على اليمن سوف يزيد من حركة المقاومة اليمنية قوة وعزيمة وشجاعة على المواجهة، والدفاع عن نفسه وعن شرف وكرامة وعزة الأمة الاسلامية و قضيتها العادلة الى أن يشاء الله بتحرير فلسطين من النهر الى البحر.
وأضاف: إننا وجميع الشرفاء والأحرار في العالم على يقين بأن هذا العدوان الغادر سيوحد الشعب اليمني في الشمال والجنوب من أجل إخراج جميع القوات الأمريكية والبريطانية والصهيونية وتفكيك قواعدهم من كل الأراضي اليمنية.
ولفت البيان إن هذا العدوان على اليمن سيمهد الطريق لاخراج جميع القوات السعودية والإماراتية المحتلة وإجتثاث جذور عملائهم ومرتزقتهم ومرتزقة أمريكا وبريطانيا واسرائيل ممن يسمون بالشرعية، وهم سكان الفنادق في الرياض وممن يسمون بالمجلس الانتقالي عملاء الإمارات.
وأكد البيان إن هذا العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوأمريكي سيؤدي الى وحدة الشعب اليمني في الشمال والجنوب لتحرير اليمن من براثن الإحتلال وانه مقدمة لاخراج كل المحتلين الأمريكان والبريطانيين والصهاينة من المنطقة، وانه لبشائر خير لسقوط عروش الطغاة الخليفيين والسعوديين والإماراتيين وكل الأنظمة والحكام الرجعيين المطبعين مع إسرائيل.
