الخبر وما وراء الخبر

مركز حقوقي يحذر من المخاطر النفسية المستقبلية على أطفال غزة

5

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 يناير 2024مـ -22 جماد لثاني 1445هـ

حذر مركز حقوقي، اليوم الخميس، من التبعات والمخاطر النفسية المستقبلية على الأطفال في قطاع غزة، نتيجة العدوان الصهيوني المستمر على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” في بيان صحفي، أن العدوان ينعكس على الأطفال بآثار وصدمات نفسية جسيمة على صحتهم، سواء أكان ذلك في الوقت الحالي أم على المديين المتوسط أو البعيد.

وأشار المركز إلى أن تلك الصدمات على الأطفال تتمثل في عدد من الأعراض أهمها: التوتر والقلق الشديدان، والخوف من الموت أو الإصابة، وهذا ناتج عن استخدام الاحتلال للقوة المفرطة، ونتاج القصف العشوائي والإعدامات وما ينتج عنها من مشاهد تبقى عالقة في الأذهان.

ولفت البيان إلى أن استمرار العدوان على غزة أدى إلى صدمات نفسية كبيرة لدى الأطفال، إذ يصابون بنوبات من الفزع والهلع عند حدوث الانفجارات الليلية.

وحذر من تبعات وآثار الصدمات النفسية على الأطفال في المستقبل، في ظل تدمير المستشفيات والأقسام الخاصة بالصحة النفسية فيها، وتدمير المراكز الطبية والمؤسسات المتخصصة في مجال الصحة النفسية في قطاع غزة

ودعا البيان مركز “شمس” إلى ضرورة توفير سبل التفريغ والترفيه للأطفال، للمعالجة من تلك الآثار والصدمات النفسية الناتجة عن أهوال الحرب والعدوان، وذلك من خلال تنظيم بعض الأنشطة والفعاليات.

وشدد على أن تأثيرات العدوان على غزة وانعكاساتها السلبية على الأطفال تشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة لاتفاقية جنيف الرابعة، التي أكدت حماية المدنيين وخاصة الأطفال والنساء في أوقات الحرب.

وطالب مركز “شمس” المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون الطفولة ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها، والضغط على حكومة العدو وإجبارها على وقف جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين في غزة، استناداً إلى المبادئ السامية لميثاق الأمم المتحدة.