الخبر وما وراء الخبر

استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 يناير 2024مـ -20 جماد لثاني 1445هـ

استُشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، اليوم الثلاثاء، بعملية اغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وذكرت وسائل إعلام رسمية لبنانية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى الى استشهاد أربعة أشخاص بينهم الشهيد صالح العاروري.

وأكدت حركة حماس استشهاد نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في لبنان.

والشهيد صالح العاروري حصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

والتحق العاروري بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 “العمل الطلابي الإسلامي” في جامعة الخليل.

بعد تأسيس حركة “حماس” نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن “إسرائيل” أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع “إسرائيل” بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.