القلوب تهفو له وتثق به
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
22 ديسمبر 2023مـ -9 جماد لثاني 1445هـ
بقلم / زيد احمد الغرسي
في خطابات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله تجد الزخم والثراء والوعي والفائدة والثقافة القرآنية والرؤية الصحيحة الواضحة الشاملة حول كل الاحداث ، فهناك معادلات عسكرية يطرحها السيد القائد في خطاباته وهناك تهديدات وتحذيرات يصدرها وهناك ردود يرد بها على العدو ويفضح اكاذيبه وتناقضاته وزيف شعاراته وهناك مبادئ وقيم وثوابت واخلاق يرسخها بشكل مستمر وهناك تصحيح لبعض المفاهيم يحرص على توضيحها وهناك الكثير من النقاط والامور التي تجدها في خطاباته وتحتاج لشرح مستمر بشكل كبير لكني سأتطرق الى بُعد هام في خطاباته .
هذا البُعد هو العامل المعنوي الذي يبثه السيد في قلوب ومعنويات الناس ، فعندما تسمعه ترتفع معنوياتك وتنكسر كل حواجز الخوف والرهبة من امريكا واسرائيل في مشاعرك، ويلمس كل واحد ان تلك الرهبة والخوف والتخويف الموجود في نفسه عن امريكا ليست حقيقية وانه يمكن الانتصار عليها بكل سهولة لكن في حال تحرك الناس وقاموا بمسئولياتهم ووثقوا بالله، وهو في نفس الوقت يقدم شاهد حقيقي وملموس على قدرة الامة على الانتصار على اعدائها …
هذه المعنويات التي يكتبسها الناس من خطابات السيد تعززها الاحداث والوقائع وقيادته الحكيمة وحجم الانتصارات التي حققها في الحروب الست ( لمن هو متابع لمجرياتها )، أو خلال مواجهته لتحالف العدوان الامريكي على اليمن المستمر لاكثر من ثمان سنوات.
وحاليا ما يقوم به من دور قوي ضد كيان العدو الاسرائيلي سواء باستهداف كيان العدو مباشرة او بمنع السفن الاسرائيلية بالعبور من باب المندب وذلك تضامنا مع غزة ومؤخرا ما ورد في خطابه يوم امس من تهديدات قوية وواضحة لامريكا بأنه سيتم الرد عليها في حال استهدفت اليمن ..
فكل ما يهدد به ينفذه وكل ما يعلن عنه يطبقه وكل ما يقوله يفعله حتى ترسخ في وعي الناس صدق هذا القائد وحكمته وقوته وشجاعته وعدم خوفه من احد الا الله كما ترسخ لديهم ايضا ان هذا القائد منتصر وما قاله سيفعله وسينتصر
ونتيجة لذلك اصبحت القلوب تهفو له وتثق به وتعتمد عليه، واصبح كل حر متأكد في قرارة نفسه ان هذا القائد الشجاع هو امل الامة وهو من سيزيل الذل والانكسار الذي تعيشه الامة امام اعدائها ولن يعيد للامة مجدها وعزتها وقوتها الا هو، وهو من سيهزم امريكا واسرائيل بإذن الله
فسلام الله عليه.
#سيد_القول_والفعل