ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 19667 شهيد
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
19 ديسمبر 2023مـ -6 جماد لثاني 1445هـ
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 19.667 شهيداً، و52.586 مصاباً، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى”.
وأضافت، في بيان لها، أنه في “خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات الاحتلال 17 مجزرة مروعة في كافة مناطق قطاع غزة، كما وصل إلى المستشفيات 214 شهيداً و300 إصابة”، علماً أن “عدداً كبيراً من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض وفي الطرقات”.
كما أكدت أن “قوات العدو تنفذ إعداماتٍ وإبادة جماعية في شمال غزة، بعد أن قامت بتصفية الخدمات الصحية فيها، ودمرت المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة”، محذرةً من أن “تصفية الوجود الصحي شمال غزة يهدف إلى تشريد 800 ألف نسمة، وحرمان آلاف الجرحى والحوامل والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، من الخدمات الصحية”.
كذلك، أعربت وزارة الصحة الفلسطينية عن “استغرابها صمت العالم وهو يرى المجازر التي ترتكبها قوات العدو شمال غزة، بعد تصفية الخدمات الصحية أمام سمع العالم وبصره”.
وشددت على أن “إصرار الإدارة الأمريكية على استمرار العدوان على غزة في مؤسسات الأمم المتحدة وشرعنتها للعدوان، والمشاركة في قتل الأطفال والنساء والكوادر الطبية والصحافيين، يعبر عن سقوط مجموعة القيم الأخلاقية والمبادئ الحقوقية التي يدعيها المجتمع الدولي”.
وأشارت إلى أن “العدو يعتقل 10 من الكوادر الصحية من مستشفى العودة، وبذلك يرتفع عدد الكوادر الصحية التي يعتقلها إلى 99 كادراً صحياً”.
كما أشار إلى أن “على رأسهم مدراء مستشفيات شمالي غزة، الأطباء محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا، في ظروفٍ قاسية وانتهاك لكرامتهم الإنسانية والاستجواب تحت التعذيب والتجويع”.
ولفتت إلى أن “413 جريحاً فقط غادروا منذ بدء العدوان، وهذا أقل من 1% من عدد الإصابات، مما يجعل الآلية المتبعة تساهم في قتل الجرحى”، مطالبةً الأطراف الدولية بـ “توفير آلية عاجلة وفاعلة لإنقاذ حياة الجرحى”.
وأكدت وزارة الصحة أن أولويتها هي خروج 5 آلاف جريح بشكلٍ عاجل للعلاج في الخارج، قبل فقدان حياتهم.
وأضافت أن “الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء لا يمكن تحمله أو وصفه، نتيجة الانتشار المتسارع والواسع للأوبئة والأمراض المُعدية، وسوء التغذية والجفاف”، مشيرةً في هذا السياق إلى أن الطواقم الصحية “رصدت 355 ألف إصابة بالأمراض الجلدية والمُعدية”.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت وزارة الصحة في غزة أن قوات العدو تحتجز 240 شخصاً، بينهم 40 مريضاً و120 نازحاً داخل مستشفى العودة شمالي القطاع، مشيرةً إلى أنهم متروكين بلا ماء وبلا طعام وبلا دواء، وتقوم قوات الاحتلال بمنعهم من الحركة بين الأقسام.
وفي الساعات الماضية، قال المسؤول في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد بيبركورن، إن مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع “توقف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال”، مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.
وكانت قوات العدو قد حاصرات مستشفى كمال عدوان، واعتدت بجرافاتها على النازحين فيها، وأجبرت الأطقم الطبية على إخلائها ما عرض حياة المرضى فيها للخطر ولا سيما الأطفال.