الخبر وما وراء الخبر

مسير وعرض شعبي للدفعة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” بمديرية جبل الشرق بذمار

10

ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
19 ديسمبر 2023مـ -6 جماد لثاني 1445هـ

نفذ خريجو الدفعة الثانية لدورات “طوفان الأقصى” العسكرية المفتوحة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، مسيراً، وعرضاً شعبياً مَهيباً تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً لخيارات القيادة الثورية، بمشاركة أكثر من “700” خريجاً.

وفي المسير قطع المشاركون مسافة خمسة كم، مشياً على الأقدام، مُُرددين الشعارات المؤكدة على التضامن مع الشعب الفلسطيني، والاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تقتضيها المرحلة لمواجهة قوى الهيمنة، والإستكبار وأدواتها.

وخلال الحفل بحضور مدير عام مكتب التخطيط سمير المذحجي، ومسؤول التأهيل مسعود الخطري، ومسؤول الحشد والتعبئة العامة بمديريات آنس عبدالله علي المقداد، أشاد رئيس لجنة التصحيح بالمحافظة أحمد علي الضوراني بجهود قيادة السلطة المحلية، والتعبئة العامة، والقائمين على الدورات، المبذولة في سبيل إعداد مُجاهدين مُتسلحين بسلاح الإيمان والإعتماد والتوكل والثقة بالله، مُباركاً للخريجين تخرجهم، ونيلهم شرف الانتصار لغزة.

من جهته أكد مدير المديرية ناجي صبر، أنّ المسير والعرض الشعبي يأتي تضامناً مع أبناء غزة، وتأييداً للعمليات العسكرية المُتصاعدة للقوات المُسلحة اليمنية ضد الأهداف الصهيونية، وتدشيناً للتطبيق العملي للدورات التي تلقاها المشاركون على مدى 13 يوماً.

ولفت إلى الإستعدادات الجارية على مستوى المديرية، ورفع الجاهزية لمواجهة التحديات، والجهود الهادفة إلى استيعاب الإندفاع الشعبي والجماهيري المؤيد للقوات المُسلحة، والمُناصر للقضية الفلسطينية.

من جانبه دعا الناشط الثقافي عبدالوهاب القاضي إلى استمرار مسار دورات البناء والتأهيل، والإعداد ضمن حملة “طوفان الأقصى”، وأنشطة التعبئة، والإستنفار الشعبي لنُصرة الأقصى على كل المستويات، ومُقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

فيما أكدت كلمة الخريجين التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والإصطفاف مع محور الجهاد والمقاومة، في مواجهة الغُدّة السرطانية الصهيونية، والشيطان الأكبر “أمريكا”.

تخلل الحفل بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري، وشخصيات اجتماعية، وتنفيذية، وشعبية، عرضاً شعبياً لسرايا، ووحدات رمزية وسيارات تحمل على متنها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التابعة للمواطنين، عكست مستوى الإعداد والجهوزية العالية.