بحارنا ساحة إعدام سفن الصهاينة ..
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
8 ديسمبر 2023مـ -25 جماد الاول 1445هـ
بقلم// ياسمين الشامي
مانشاهده وسنشاهده في الأيام القادمة وقريباً هوالذي تمنيناه دائما وهو أن تكون مياهنا ومنافذنا البحرية محظورة وممنوعة على سفن خنازير بني صهيون وأن يكون مجرد تفكيرهم بالمرور فيها مثل الإقدام على الانتحار ، وما حصل من احتجاز لسفينة جلاكسي واستهداف سفينتين ثانيتين في باب المندب هو بمثابة نصر للامة وأخذ بثأرنا لدماء الشهداء في اليمن وغزه وكل المظلومين في الأمة.
من جهة أخرى هو تاكيد أننا متواجدون في المناطق الحرة.
أصبحنا موجودين في كل شبرمن أرضنا وبحارنا وسمائنا ولم نعد محصورين في مناطق معينة، كما عمل العدوان عندما حاصرنا في حدود معينة وهذا هو حلم ووهم يعيشه العدوان وأسياده الأمريكان والصهاينة .
إن المجاهدين أصبحوا كابوس في عقول الصهاينة يرهقهم ويشرد النوم من أعينهم ويذيقهم ما أذاقوا إخواننا في فلسطين قرابة القرن من الزمن والله لايقبل بالظلم ويسخرجنوده لنصرة المظلومين..
السيدالقائد حذر الصهاينة وأعلن بأن أعيننا مفتوحة على بحارنا ومنافذنا ولن نتراجع في استهداف السفن الإسرائيلية بكل الوسائل وبكل الإمكانيات العسكرية لدينا والله خيرالناصرين.
مشاركتنا في نصرة المظلومين في غزة ذلك لأننا نعرف إن هذا العدو المجرم هو نفسه من قام بقصفنا وقتل أطفالنا ونسائنا وأهلنا في حربٍ استمرت تسعة أعوام فا اختلطت دمائنا بدماء أهل غزة وأصبح العدو واحد والثأر واجب .
ليعلم الجميع أن وعد الآخرة قدحان وليس منه مفر ولكن الذي يجب أن يفهمه الجميع هو أن أنصار الله في اليمن قد أعلنواها وعلى لسان السيدالقائد أنهم لن يتركوا غزة ولا فلسطين ولا أي مظلوم في الأمة إلا وهم في مقدمة المساندين والداعمين له وبكل الوسائل والإمكانات لنيل حريته واستقلاله من الهيمنة الأمريكية والصهيونية مهما بلغت التضحيات فعيش الكرامة ثمنه باهظ ولكنه يستحق كل ذلك…
يجب الاستمرار في المقاطعة إلى جانب استهداف السفن فذلك يجعل انهيار هذا الكيان قريب جدا وزواله أمر حتمي ، والدعم الإعلامي بكل الوسائل الممكنه لكشف هشاشة وإجرام هذا العدو والتحشيدات ضد هذا الكيان ستجعله يهرول نحو الزوال بقدميه وهذا هو وعدالله إن الله لايخلف موعده