الخبر وما وراء الخبر

استشهاد وجرح 21 مواطناً بانفجار مخلفات العدوان خلال نوفمبر المنصرم

5

استشهد وأصيب 21 مواطناً جراء انفجار القنابل التي خلفها تحالف العدوان الأمريكي السعودي خلال شهر نوفمبر المنصرم.

وأكدت اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام ومخلفات الحروب استشهاد 5 مواطنين وإصابة 16 آخرين جراء انفجار القنابل التي خلفها العدوان، مضيفة أن غالبية الجرحى من الأطفال.

وأضافت اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام أن المركز الوطني للألغام خلال فترة توقفه (من يوليو إلى نوفمبر) جراء قطع الدعم الأممي كان قد وثق سقوط (111) ضحية، بينها (33 ) شهيدا و(78 ) جريحًا. من بين الشهداء 17 طفلاً بالإضافة لإصابة 30 طفلاً خلال نفس الفترة.

وأبدت اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام استغرابها لاستمرار توقيف تمويل أنشطة المركز التنفيذي للألغام للشهر الخامس على التوالي من قبل الأمم المتحدة، على الرغم من توفر التمويل في صندوق التمويل الإنساني في اليمن.

وأوضحت أنه تم عقد العديد من الاجتماعات الثنائية على مدار أشهر عديدة بين اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وتم تقديم وتسهيل كل ما يسهم في حل أسباب توقيف الدعم ووضع الخطوات لاستئناف تقديم الدعم واستمرار تطهير المناطق من الألغام وإزالة المخلفات من قبل اللجنة الوطنية.

وأكدت أن استمرار توقيف الأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن لا يمكن تأجيله، حيث يساهم في زيادة أعداد الضحايا نتيجة تلوث وانتشار التلوث في اليمن، موضحة أنها تعمل على إيجاد حلول فعالة وعملية من قبل الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالحد من سقوط الضحايا جراء مخلفات الحرب، والتي تؤثر على شرائح واسعة من الشعب اليمني وتعرقل عودة النازحين في ظل الظروف المعيشية الصعبة، خاصة مع تقليص المساعدات الإنسانية لأكثر الأشخاص حاجة في اليمن.