حكومة بليز في أمريكا الوسطى تعلق علاقاتها مع كيان العدو وحماس ترحب
أعلنت حكومة دولة بليز (في أمريكا الوسطى) تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع كيان العدو الصهيوني، رفضاً للعدوان ومجازره ضد الأطفال والمدنيين العزّل.
وذكرت حكومة بليز -في بيان لها الثلاثاء- سحب موافقتها على اعتماد السفيرة الصهيونية لديها وتعليق عمل القنصلية الفخرية البليزية في “إسرائيل”، بسبب “قصف بلا تمييز ولا توقف في غزة”.
وقالت في البيان: “دعونا إسرائيل لوقف إطلاق النار فورا وضمان وصول الشحنات الإنسانية دون أي عائق إلى قطاع غزة. ورغم طلباتنا المتكررة، لم تتوقف إسرائيل عن انتهاك القانون الإنساني الدولي ولم تسمح للعاملين الإغاثيين بتخفيف معاناة ملايين السكان في غزة “.
وأكدت أنها قررت سحب الموافقة على اعتماد السفيرة “الإسرائيلية” التي عينت مؤخرا، وتعليق عمل القنصلية الفخرية البليزية في تل أبيب مع سحب تعيين القنصل الفخري في “إسرائيل”.
وجددت حكومة بليز دعوتها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع دون أي عائق وإطلاق سراح جميع الرهائن.
من جهتها، رحبت حركة حماس بقرار حكومة بليز في أمريكا الوسطى تعليق علاقاتها مع “الكيان الصهيوني” رفضاً للعدوان ومجازره ضد الأطفال والمدنيين العزّل، وانتهاكه لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعت حماس في بيان لها، اليوم الأربعاء، دول العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية “لعزل هذا الكيان الفاشي، لوقف عدوانه، ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة”.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الواسع على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن أكثر من 40 ألف شهيد وجريح ومفقود و1.5 مليون نازح حتى الآن، أعلنت العديد من الدول عن قطع علاقاتها مع الاحتلال أو تجميد تلك العلاقات وسحب سفرائها منها.