الخبر وما وراء الخبر

حماس تشيد بأداء محور المقاومة خصوصا اليمن وحزب الله

10

أشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، اليوم الأربعاء، بأداء محور المقاومة خصوصا اليمن وحزب الله، مؤكدا أن أداء المحور متقدم.

وأكد العاروري أن في اليمن “يوجد إعلان حرب رسمي وإطلاق صواريخ ومسيرات على هذا الكيان” مبديا أسفه من أنه “يتم التصدي لهذه المسيرات والصواريخ من دول عربية وكذلك من الأمريكيين”، متسائلا “لماذا تتصدى دول عربية لصواريخ ذاهبة إلى الكيان؟”.

وقال في مقابلة مع قناة الأقصى: لا شك أن أداء المقاومة في حزب الله واليمن متميز ومتقدم، وقد قدم حزب الله أكثر من 60 شهيداً، آخرهم سيارة مدنية في قصف الاحتلال استشهد فيها ثلاث أطفال وجدتهم وأصيبت والدتهم بجروح كل يوم كل يوم هناك تشييع شهداء في الضاحية في الجنوب في البقاع في كل مكان.

أضاف أن خطاب السيد حسن نصر الله جاء أيضا لتبني لهذه المعركة وعدالتها ومصداقيتها وليدافع عن كل مواقفها ويرد على كل الشبهات التي أثيرت.

وقال: نحن نثق ونأمل أنه الإخوة في حزب الله وفي محور المقاومة كله أن يرفعوا باستمرار من مشاركتهم وصولا إلى المشاركة الكاملة في هذه المعركة حتى نحسمها بإذن الله.

وأشار إلى أن المقاومة العراقية أيضاً تضرب القواعد الأميركية في سوريا والعراق، تضرب ونحن نشجع على المزيد وضرب الكيان من أي منطقة عربية أو إسلامية وهذا واجب مقدس في مناصرة هذه القضية ومناصرة الأقصى

وقال العاروري: إن الاحتلال بدخوله إلى أماكن جديدة في غزة وتعمقه فيها ليس مؤشرا أبدا على انتصاره بل هو مؤشر على تعمق أزمته وسيزداد سحب المعدات المدمرة والجنود القتلى والجرحى من ساحات المعارك أكثر وأكثر، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينكسر بل حتما سينتصر.

وأضاف، كل ما دخل العدو أكثر في مناطق جديدة كل ما أصبح صعب عليه الخروج إلا بثمن وقتل لجنوده وضباطه، مؤكدا أن هذه المعركة لها ما بعدها وهذه المعركة حاسمة وفاصل على طريق الانتصار إن شاء الله على هذا العدو المجرم الإرهابي.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية لا تتوقف، والمقاومة ممكن تشتعل في الضفة وتهدأ في غزة ثم تشتعل في غزة وتهدأ في الضفة لكن المقاومة مستمرة لأن الشعب الفلسطيني يرفض أن يستسلم ولا يمكن أن يستسلم

وتابع لا يمكن أن نقبل بتقسيم فلسطين والقدس والمقدسات لهذا الاحتلال ولا يمكن أن نتنازل عن إنسانيتنا وعن إسلامنا وعن مسيحيتنا وعن فلسطينيتنا وعن عروبتنا ولذلك سنستمر في مقاومة العدو الإرهابي.

وأردف بقوله: إن العدو الصهيوني المجرم المغطى دولياً والمدعوم من أمريكا تحديدا ومن عدد من الدول الأخرى في جرائمه الغير مسبوقة يظن أنه بهذا العنف والإجرام والقتل والتهديد بشكل رادع يشكل كي وعي شعبنا، هذا لن يحدث.