المواقع الإخبارية الفلسطينية تتعرض لهجوم إلكتروني صهيوني
تعرضت عدد من المواقع الإخبارية والوكالات الفلسطينية، اليوم الأحد، لهجمات إلكترونية صهيونية، في محاولة لإسكات الصوت الفلسطيني، والتعتيم على الحقيقة والمجازر بحق أهالي غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن مواقع إخبارية ووكالات فلسطينية تعرضت لهجمة إلكترونية مصدرها العدو الصهيوني أدت لتوقفها عن العمل وعدم تمكنها من النشر.
وأضاف المكتب أن ما حصل هو استمرار لسياسة العدو في إسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الرواية بكل الوسائل، محذرا من أن إسكات الصوت الفلسطيني يُنبئ بأن العدو يستعد لارتكاب المزيد من الجرائم في قطاع غزة ويسعى لتغييب شهود الحقيقة بشتى الوسائل.
وطالب المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية والإقليمية بتوفير الحماية للطواقم الصحفية وإدانة هذه الهجمة وغيرها من الاعتداءات ومحاسبة الاحتلال عليها
ودعا العالم الذي يدعي أنه كفل حرية الرأي والتعبير إلى إدانة تنكر العدو لحرية الرأي والتعبير فهذه الهجمة خير دليل على تنكره لكل المواثيق الدولية والإنسانية، مطالبا بإخراج العدو من كل المحافل المعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
وأشار إلى أن العدوان على غزة يدخل يومه الثلاثين وقد استهدف كل شيء في غزة، في ظل استمرار سياسة العدو في إسكات الصوت الفلسطيني، وتغييب الرواية بكل الوسائل والسبل.
ولفت إلى أن ذلك يأتي بالاستهداف المباشر بالقتل للصحفيين، أو بقصف بيوتهم أو بتدمير المكاتب الصحفية، ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة، أو بالتشويش على الترددات وقطع البث وبقطع الوقود عن وسائل الإعلام وسيارات البث.
وعرف من هذه المواقع التي تعرضت للهجوم “موقع وكالة الرأي الفلسطينية، وموقع الرسالة نت، وموقع وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، وموقع وكالة فلسطين اليوم”.
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على أن الهجمة الإلكترونية التي تعرضت لها تلك المواقع اعتداء سافر على حرية الرأي والتعبير الذي كفلته كل المواثيق الدولية، وهي محاولة بائسة تنم عن خيبة صهيونية في إيقاف الإعلام الفلسطيني وإسكات الصوت الفلسطيني.
وتكررت محاولات العدو الصهيوني إسكات الصوت الفلسطيني تارة عبرة قطع الاتصالات والإنترنت، وتارة عبر التشويش والحجب وأخيرا عبر الهجمات الإلكترونية.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة استشهد 46 صحفيا وصحفية، فيما استشهد عدد كبير من ذويهم أيضا وذوي صحفيين آخرين ضمن محاولات الترهيب وإسكات الصحفيين، إلى جانب قصف وتدمير مقرات عشرات الوسائل الإعلامية منها وكالات إعلامية دولية كان آخرها وكالة الأنباء الفرنسية.