الخبر وما وراء الخبر

إخراج جرحى وأجانب من غزة ودخول مساعدات عبر معبر رفح بوساطة قطرية

2

نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين وعدد من الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح فيما ادخل الى القطاع قافلة مساعدات اليوم الأربعاء بموجب اتفاق بوساطة قطرية بين مصر وحركة حماس وكيان العدو بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب وكالة “رويترز” أنّ قطر توسطت لاتفاق بين مصر وحركة “حماس” وكيان الاحتلال، بالتنسيق مع الولايات المتحدة لفتح معبر رفح الحدودي اليوم، مشيرة أنّ الاتفاق غير مرتبط بأمور أخرى “قيد التفاوض”، بما في ذلك الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية أو الهدنة الإنسانية.

وأفاد مسؤول طبي في مدينة العريش المصرية إنّ الفرق الطبية “ستوجد عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، بالإضافة إلى تحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى “،لافتا إلى “إقامة أوّل مستشفى ميداني، على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين عند وصولهم إلى مصر، في مدينة الشيخ زويد”، على بعد 15 كيلومتراً عن رفح.

وقي السياق أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية أنّ الجانب المصري أبلغها أنّ “81 من المصابين بجروح خطيرة سيغادرون غزة غداً، لتلقي العلاج في مستشفيات مصر”.

ويستمر عدوان كيان العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ 26 على التوالي، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أنّ عدد الشهداء وصل إلى 8525 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 21543 جريحاً، مضيفاً أنّ الوزارة تلقّت 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.

وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع من جراء العدوان، مع استهداف قصف طيران العدو الإسرائيلي لكل مقومات الحياة في القطاع، بما في ذلك قصف المخابز والمراكز التجارية واستهداف المستشفيات ومحيطها، فيما أكّدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، وجود نقص شديد في الغذاء والمياه والوقود اللازم، لتشغيل محطات تحلية المياه ومولدات الطاقة، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الأساسية.