الخبر وما وراء الخبر

معركة طوفان الأقصى تلقف ما يأفكون

11

بقلم// ماريا الحبيشي

معركة طوفان الأقصى أسقطت قصص وروايات
الجيش الاسرائيلي، والذي ظل يمارس أبشع المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ولقوى الاحتلال تكنولوجيا قتالية حديثةوهي ما أهلته لأن يطلق عليه بالجيش الذي لايقهر لكن اليوم تبخرت كل تلك المسميات أمام مجاميع من مقاتلي القسام الحقت الهزيمة بألوية النخبة وفي وسط تحصيناتها المنيعة واسقطت المئات من القتلى والألاف من الجرحى ومئات الأسرى وفضحت اسرائيل أمام مايُسمى شعبها وكافة الحكام المطبعين معها وكذالك فضحتها أمام قوى الغرب الداعمة لها.

والآن نستطيع أن نجزم أنّ مجاهدي القسام انتصرو لمظلومية كل الفلسطينين بل لكل الأمة العربية و الإسلامية والانتصارات ستتوالى وما معركة طوفان الأقصى إلا البداية وهاهي اليوم فلسطين تزدهي وتتزين بأروع الملاحم البطولية وترسم الفرح في قلوب أحبائها الأحرار في كل مكان في الدول العربية والاسلامية ولقد كانت ومازالت قلب الأمة العربية النابض بالحرية رغم ماعانته من خذلان الحكام العرب ووحشية وقمع الاحتلال الصهيوني ولكنها لم تخنع ولم تخضع ولم تستكين لكل الممارسات والتهديدات بل على العكس من ذلك نفضت غبارالذل ورسمت ملامح ومصير قوى الإحتلال بأنها إلى زوال وإن وعدالله حق بالنصر لعباده المؤمنين.