إب.. مسيرة حاشدة تأييدا لعملية طوفان الأقصى وتضامنا مع الشعب والمقاومة
شهدت، اليوم الجمعة، مديرية المشنة في محافظة إب مسيرة جماهيرية حاشدة؛ تضامنا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ومباركة لعملية (طوفان الأقصى)، ضد العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المؤيدة لعملية طوفان الأقصى، والمنددة بالوحشية والغطرسة الصهيونية، وحرب الإبادة التي يمارسها العدو الإسرائيلي على سكان غزة.
وخلال المسيرة، جدد المشاركون وقوفهم الجاد والكامل مع إخوانهم في فلسطين وفي مدينة غزة، مباركين، في بيان وقفتهم، عملية طوفان الأقصى، التي نكَّلت بالعدو الصهيوني الغاصب، وأخضعت جيشه المغرور.
وندد المشاركون بالمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية المطبعة مع العدو الصهيوني، وعلى رأسها نظاما آل سعود وآل نهيان، مستنكرين الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ غزة وحرب الإبادة الشاملة، التي تتعرض لها هذه المدينة الصامدة والصابرة.
وعبَّروا عن استيائهم الشديد من ذلك البيان المخزي والضعيف، الذي خرج به وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الأخير، حول مستجدات الأوضاع في فلسطين، وأن هذا البيان لا يمثل أبدا الشعوب العربية والإسلامية بل يمثل الخونة والعملاء.
وأكد المشاركون جهوزيتهم العالية واستعدادهم التام للمشاركة المباشرة مع المقاومة الفلسطينية ضد الغطرسة الصهيونية والاستكبار الأمريكي.
إلى ذلك أُقيمت في الإستاد الرياضي بمدينة إب وقفة شعبية حاشدة لأبناء عدد من الأحياء في مركز المحافظة؛ تضامنا مع الشعب والقضية الفلسطينية؛ ودعما وتأييدا لعملية (طوفان الأقصى).
وردد المشاركون، الذين حملوا الأعلام الفلسطينية، الهتافات الحماسية المعبّرة عن حبهم للشعب الفلسطيني، ومباركتهم لعملية طوفان الأقصى، واستعدادهم للتوجه إلى فلسطين للمشاركة في تحرير كامل الأرض والمقدسات الإسلامية من رجس اليهود الغاصبين.
وعبّر بيان الوقفة عن الارتياح الشديد والتأييد الكبير لعملية طوفان الأقصى، والانتصارات العظيمة التي تحققت لأبطال المقاومة الفلسطينية، منذ الساعات الأولى لهذه العملية البطولية، مجددين العهد للمقاومة والشعب الفلسطيني بالثبات على الموقف المناصر للقضية الفلسطينية، واعتبارها القضية العربية والإسلامية الأولى والأهم.
وأكدوا العزم والاستعداد للمشاركة والجهاد جنبا إلى جنب مع الأبطال من كتائب القسام والجهاد الإسلامي ضد الصهاينة، واجتثاثهم من جذورهم.
وأشادوا بالموقف المشرف لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه الأخير حول مستجدات القضية الفلسطينية.
وعقب الوقفة خرجت مسيرة لمئات السيارات المحملة بالأعلام الفلسطينية جابت شوارع مركز المحافظة في مشهد يعبّر عن مدى الحماس، والارتباط الوثيق لأبناء هذا الشعب مع القضية الفلسطينية، وشوقهم للجهاد والمشاركة مع إخوانهم المقاومين لتحرير كامل الأراضي والمقدسات الفلسطينية من دنس الصهاينة المحتلين.