الإعلام الصهيوني يعترف: أصبنا بأكبر ضربة استخباراتية منذ 1948م
اعترفت وسائل الإعلام العبري بفشل كيان العدو الاستخباراتي في كشف عملية طوفان القدس التي انطلقت من غزّة، يوم أمس، مؤكدة أنّ “إسرائيل” أصبحت قوّة لا يوجد لديها أيّ استخبارات.
وقال سياسيون وعسكريون لوسائل إعلام العدو، إنّ “إسرائيل” أُصيبت بفشلٍ استخباراتي خطير، واصفا الفشل الاستخباراتي لكيان العدو الإسرائيلي بالخطير
وأكد قائد شعبة العمليات سابقاً اللواء الاحتياط، إسرائيل زيف إنّ الفشل الاستخباراتي الخطير في الجنوب (قطاع غزة) أكبر بكثير من حرب “يوم الغفران”.
ونوه محلل الشؤون السياسية في القناة “13” الإسرائيلية، آري شافيط الى إنّ “إسرائيل” في الوقتٍ الأصعب منذ العام 1948، لافتاً إلى أنّ “إسرائيل” أمام كارثة قومية
وتابع “يجب أن نستفيق من غفوتنا، كلنا تائهون، نحن في كارثة، ولا نعلم أين يمكن أن نعيش”.
على ذات السياق صرّح المُعلّق العسكري في موقع “مكور ريشون” الإسرائيلي، نوعم أمير، بأنّ “إسرائيل” كانت من أكبر القوى الاستخبارية في العالم، على حد وصفه حتى صباح أمس السبت.
وأوضح أمير إنّ “إسرائيل” تحوّلت من قوّة استخباراتية كبرى في العالم إلى قوّة لا يوجد لديها أيّ استخبارات، خلال يومٍ واحد فقط.
وقارن أمير بين الفشل الاستخباراتي الذي أصاب كيان العدو الإسرائيلي قبل 50 عاماً في حرب “يوم الغفران”، مع الفشل الذي مُنيت به الاستخبارات يوم أمس، مُعقباً أنّ الأمر الذي تغيّر هو أنّ “إسرائيل” انهارت استخباراتياً.