الخبر وما وراء الخبر

البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامية: القضية الفلسطينية أولوية لدى العالم الإسلامي

6

شدد البيان الختامي للمؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الإسلامية الذي أقيم في العاصمة الإيرانية طهران أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى أولوية مشتركة للعالم الإسلامي لتحقيق الوحدة.

وقال البيان: إن قضية القدس الشریف ودعم الشعب الفلسطيني يجب أن يظل من أولويات القيم والمبادئ المشتركة للعالم الإسلامي لتحقيق الوحدة الإسلامية، مؤكدا ضرورة دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة.

وأضاف أن تطبيع العلاقات وعقد التحالفات مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل ليس في مصلحة العالم الإسلامي على الإطلاق، لأنَّه لا عهد ولا أمان لهذا الكيان الغاصب الذي إذا سنحت له الفرصة، فلن يتردد من الاعتداء على دول إسلامية أخرى.

وأشار إلى أن هذا الكيان لم يلتزم أبدا بأي قرار من القرارات والمواثيق الدولية، بل إنه يمضي في مخططاته القائمة على الاغتيالات الغاشمة، وإثارة النزاعات والحروب في العالم الإسلامي.

إلى ذلك لفت البيان إلى أن المسلمين بكل قومياتهم وأعراقهم ومذاهبهم يحتاجون إلى الأمن والأمان والسلام المستدام لیقوموا بدورهم المنشود في تأسيس الحضارة الاسلامية الحديثة.

ونوه إلى أن العالم الإسلامي يشهد تطورات مستجدة تبعث على الأمل، وذلك لأن هذه التطورات تجنب التصعيد والخلاف والنزاع بين دوله، وتدعم إحلال السلام العادل في المنطقة.

وعبر البيان عن أمله في إنهاء الحروب في اليمن وسوريا، وعقد اتفاق السلام بين أطراف النزاع بإنهاء النزاع العسكري المسلح الذي ترتبت عليه إراقة دماء الأبرياء، مضيفا أن الحوار والحل السياسي هو السبيل الوحيد لإحلال السلام المستدام بين دول العالم الإسلامي.

كما أكد البيان أنه من أهم عوامل تحقيق وحدة الأمة الإسلامية هو إنهاء هيمنة أعداء الإسلام على مقدرات شعوب المنطقة والعالم الاسلامي.