يوم من أيام الله .. لبيك يا رسول الله
بقلم// أم يحيى الخيواني
وتتصدر يمن الإيمان والحكمة كما هو الحال في كل عام المشهد في الصدارة بالاحتفاء بمولد خير خلق الله سيد المرسلين وخاتم النبيين وسيد المرسلين من بعثه الله رحمة للعالمين النور المبين و السراج المنير هادي للأمة ومنقذها من الظلال و المظلين و الجبابرة الظالمين، أصبح يمن الإيمان والحكمة بفضل الله وكرمه على وعي وبصيرة عالية واقتداء برسول الله صلوات الله عليه وآله و أعلام الهدى والنور المبين، ويعلم علم اليقين أن لا فلاح ولا نصر ولا عزة ولا فوز إلا بالتولي الصادق لله ورسوله وآل البيت و الاقتفاء لأثرهم والسير على خطاهم ونهجهم القويم الذي هو في الأساس نابع من النور المبين والقرآن الكريم، شعب الأنصار خرج بحشد مليوني محمدي، وسيول بشرية عظيمة رجال ونساء كبار وصغار يرسمون لوحة بشرية عظيمة تشكل معنى صدق الانتماء و الولاء لله ورسوله وآل بيته الأطهار، جميعهم يرفعون أصواتهم عالية بالصلاة على النبي الخاتم صلوات ربي وسلامه عليه وآله، ورغم حرارة الشمس العالية إلا أن الجميع أثبت وجوده وحبه لرسول الله، جميعهم فرحين مستبشرين بكل خير والنصر القريب الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى ببركة مولد سيد المرسلين سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله.
الجميع يتمنى أن يتقبل منهم هذا الخروج المليوني في حب رسول الله لقوله تعالى :”ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ” وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على صلاح وصدق الانتماء للقيادة الحكيمة السيد المجاهد العلم /عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي أعاد للمناسبات الدينية العظيمة أهميتها و رونقها المهم في صلاح الأمة، ليعلم الجميع معنى القدوة الحسنة فقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة في زمن أصبح الوضع مخزي بالارتهان والتطبيع و المذلة وكذلك الهرولة للارتماء في أحضان اليهود والنصارى من ضربت عليهم الذله والمسكنة من لعنهم الله في محكم كتابه
أليست تقودهم إلى الذل والهوان؟
أليست تقودهم إلى الخزي والمذلة؟ أليست تقودهم إلى التقليد الأعمى و التشبة بهم ؟ وكل ذلك قد قادهم إلى التطبيع معهم كما هو الحال في الإمارات والآن ستعلن السعودية تطبيعها أيضاً!
شتان بين الموالين والمحتفين بمولد رسول الله وبين المطبعين مع اليهود الإسرائيلين!
بحب رسول الله صلوات الله عليه وآله والاقتداء به وآل بيته
أصبح يمن الإيمان والحكمة متعطش و متشوق لبدر الدجى الإطلالة المشرقة للقائد المجاهد والجميع في لهفة وشوق لرؤيه محياه الشريف فلا تحلوا أي مناسبة إلا بإطلالة السيد يحفظه الله وكان لهذا الخطاب العظيم شغف و تشوق أيضاً الجميع متلهف لمعرفة ماهي الخطوة الأولى من التغيير الجذري الذي ستقوم بها القياده الحكيمة والجميع يهتف بقول (فوضناك فوضناك يا قائدنا فوضناك)
ولا سيما بعد العرض المهيب و الضخم في ثورة رفعت الوصاية وأعلنت الاستقلال الثورة الخالدة 21 سبتمبر وما شاهدناه من مشاهد اثلجت الصدور وكيف أصبح الشعب اليمني في عزة ونصر و تمكين إلهي فقد استطاعوا تصنيع أضخم الأسلحة وكلها يمنية الصنع ولله الحمد والشكر، ونقول للقائد العلم نحن معك في كل قرار تتخذه يا سيدي ولكم التفويض المطلق “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم “