ستيفن أوبراين: من المحزن أن تتم سنة كاملة من العنف والقصف والدمار في اليمن
رحب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الاغاثة في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، الجهود المبذولة لإيجاد حل للأزمة في اليمن، معتبرا أن اعلان اتفاق وقف القتال في 10 نيسان أمر إيجابي.
وقال اوبراين في بيان نشرته منظمة الاغاثة في موقعها الرسمي، الخميس 24 مارس/ آذار2016، ان هناك تقارير مروعة عن انتهاكات حقوق الإنسان.. اكثر من 2.4 مليون يمني – عشر السكان – اضطروا لترك منازلهم. لا يستطيع الأطفال الذهاب إلى المدرسة والأمهات لا يستطعن الحصول على الرعاية الطبية، كما أغلقت الشركات.
وشدد على أنه “من المحزن جدا ان تتم سنة كاملة من العنف والقصف والدمار في اليمن..المواطنون كانوا يواجهون الحرمان العظيم من الجوع والفاقة.. ولكن منذ مارس العام الماضي اضافت الحرب والقصف الرعب وفقدان منازلهم وذويهم.”
وأضاف “لقد رأينا الآلاف من المدنيين قتلوا وجرحوا عندما تعرضت المدارس والمستشفيات والأسواق للقصف، الأرقام صارخة وهناك قصص فظيعة لا نراها في عناوين الصحف، ولكن الأزمات العالمية الكبرى الأخرى تجذب مزيد من الاهتمام – بين الجهات المانحة والحكومات ووسائل الإعلام.
وأشار إلى أن “وكالات الأمم المتحدة الإنسانية وشركائنا ما زالت تعمل في محاولة للوصول الى الناس في جميع أنحاء البلاد بالمساعدات، لمساعدتهم على اجتياز هذه المحنة.
وأضاف “نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول إلى أي شخص يحتاج المساعدة، عبر اليمن، أيا كان وأينما يكون.” وجدد المسؤول في دعوة الأمم المتحدة وشركائها جميع الأطراف وحلفائهم للتأكد من أن الناس قادرة على التحرك بحرية وأمان.
وقال أوبراين: “العمل الإنساني يمكن أن يخفف من المعاناة البشرية لفترة مؤقتة فقط. فالشعب اليمني يريد السلام والأمن الدائمين الآن، حتى يتمكن من إعادة بناء حياته وأمن عائلاته.”
*وكالة خبر