منظمة انتصاف تستنكر تقليص المساعدات الإنسانية وتؤكد أنه سيؤدي إلى نتائج كارثية
استنكرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، تقليص منظمات الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية لليمن، وحرمان قرابة نصف مليون أسرة من الغذاء مع وجود أكثر من 25.5 مليون يمني يعيشون تحت خط الفقر.
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري 5 سبتمبر، قالت المنظمة: إن “هذا اليوم رسالة إنسانية سامية محورها الإنسان أينما كان وكيفما كان دونما تمييز وتحيز وللوصول إلى مجتمع مسالم ومستقر، غير أن اليمن يعيش كارثة إنسانية واحدة من أسوأ الكوارث في العالم، حسب توصيف الأمم المتحدة التي أقرت قبل أيام تقليص المساعدات الإنسانية لليمن، ما سيحرم قرابة نصف مليون أسرة غالبيتهم نساء وأطفال يعانون سوء التغذية”.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 25.5 مليون يمني يعيشون تحت خط الفقر، و21.6 مليون يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات في العام 2023، في حين ستبقى الاحتياجات الإنسانية مرتفعة خلال هذا العام.
وأضاف “رغم أنه من المفترض أن أولويات عمل الأمم المتحدة في اليمن تحسين الوضع المعيشي والحد من معاناة اليمنيين ورفع معدل المساعدات الإنسانية، لكنها قامت بتقليص المساعدات الإنسانية التي هي من حقوق الشعب اليمني”.
ولفت البيان إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى نتائج كارثية على حياة ملايين المتضررين، وتفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان الحصار منذ أكثر من ثماني سنوات.
وشددت منظمة انتصاف على أن استمرار العدوان والحصار سيكون له مخاطر كارثية على الحالة الإنسانية في اليمن، وسيضاعف من معاناة المدنيين الذين بات أغلبهم تحت خط الفقر.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة الحصار.