الحوثي: قرار تخفيض المساعدات الإنسانية لليمن سياسي وبإيعاز من الإدارة الأمريكية
ناقش عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الإثنين، مع المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “كورين فلايشر”، تداعيات قرار البرنامج تخفيض المساعدات الإنسانية لليمن.
واعتبر الحوثي أن قرار تخفيض المساعدات لليمن سياسي وبإيعاز من الإدارة الأمريكية، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة اليمن نتيجة العدوان والحصار الذي يتعرض له منذ 9 سنوات.
ولفت إلى أن آلية عمل الأمم المتحدة أثبتت عدم فاعليتها في التعامل مع الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تعد أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم.
وحمّل الحوثي دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له اليمن من أزمات إنسانية ومعيشية.
وكانت مصادر خاصة كشفت للمسيرة أمس الأحد، أن برنامج الغذاء العالمي طلب قبل أيام من الجهات الرسمية في صنعاء الموافقة على قراره الأخير بتقليص مساعداته في اليمن.
وأوضحت المصادر أن إصرار البرنامج على توقيع الجهات الرسمية قوبل بالرفض لانطوائه على أجندات مشبوهة منها تضليل المستفيدين عمن يقف وراء تقليص المساعدات.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، حذر من النتائج الكارثية المترتبة على الاستمرار في تقليص المساعدات الإنسانية، على حياة ملايين المتضررين، وتفاقم المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم، التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان الحصار منذ تسع سنوات.
وأكد المجلس في بيان له أن تدهور الوضع الإنساني في اليمن ليس إلا نتيجة عمل متعمد من قبل دول العدوان، التي تستخدم الورقة الإنسانية كورقة ضغط لإركاع الشعب اليمني، متسببة بأسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، بدليل أن المعاناة الإنسانية كانت وما تزال الأسوأ، والتي تزيد يوما بعد يوم وبشكل خطير.