كوريا الشمالية تجري مناورات جديدة لمحاكاة هجوم نووي
أجرت كوريا الشمالية، السبت، مناورة جديدة لمحاكاة هجوم نووي تكتيكي باستخدام رؤوس حربية نووية وهمية مثبتة على صاروخَي كروز بعيدي المدى، وذلك ردا على مناورات واسعة أمريكية كورية جنوبية.
وقالت وكالة كوريا الشمالية الرسمية: إن المناورة “لمحاكاة هجوم نووي تكتيكي قد نُفّذت فجر الثاني من سبتمبر لتحذير الأعداء من خطر حرب نووية”.
وأوضحت أن هذه العملية جاءت ردا على المناورات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن والتي تعرف باسم “درع الحرية أولتشي”.
وأفادت بأن “صاروخَي كروز استراتيجيين طويلي المدى تعلوهما رؤوس حربية نووية وهمية أطلِقا” في البحر جنوبا من الساحل الغربي لكوريا الشمالية.
وأشارت إلى أن الصواريخ حلقت مسافة 1500 كيلومتر لمسافة 7672 إلى 7681 s على التوالي، وتم ضبط المسار فوق الجزيرة المستهدفة، وتم تفجير الصاروخ في الهواء على ارتفاع 150 مترًا ونفذ مهمة الضربة النووية بدقة.
وأكدت “القوات المسلحة النووية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أنها ستقوم بتكثيف استعدادها القتالي المسؤول بكل الطرق لردع الحرب وحماية السلام والاستقرار”.
وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات “درع الحرية أولتشي” العسكرية المشتركة في الفترة من 21 إلى 31 أغسطس المنصرم.
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت السبت “عددا من صواريخ كروز” قبالة ساحلها الغربي نحو البحر الأصفر.
وأجرت بيونغ يانغ، الأربعاء الفائت، تدريبا مشابها على تنفيذ “ضربة نووية تكتيكية” يحاكي “ضربات الأرض المحروقة في مراكز القيادة الرئيسية والمطارات التشغيلية”.