مشاهد حصرية للمسيرة تظهر الجرائم السعودية بحق المهاجرين الأفارقة
يواصل الجيش السعودي جرائمه اليومية بحق المهاجرين الأفارقة واليمنيين الباحثين عن قوت حياتهم في المناطق الحدودية.
حيث قتل حرس الحدود السعودي المئات وأستهدف الطيران العشرات من المهاجرين الافارقة الباحثين عن قوت حياتهم في هذا البلد.
وأظهرت المسيرة في المشاهد حجم الاستهداف والقتل لطالبي اللجوء الأفارقة في الطرقات والأسواق والمنافذ بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة.
وأبرزت المشاهد توسع الانتشار للجيش السعودي في معظم مناطق الحدود لمواجهة المواطنين والمهاجرين الأفارقة ومنعهم من الدخول للعمل في أراضيها.
وتحدث المهاجرون الأفارقة عن الاستهداف اليومي لهم في الطرقات بأسلحة الجيش السعودي وترويعهم وضربهم بعد معاناة السفر التي لم تنتهي بعد، حيث يلقى البعض مصيره المحتوم على أيدي حرس الحدود.
وأوضح رئيس هيئة مستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة إسماعيل يحي الورفي للمسيرة إحصائية الإصابات والوفيات خلال سنتين من (2021) إلى تاريخ اليوم، قائلاً: “وصل ما يقارب من 1125 مصاب بحالات خفيفة ومتوسطة إلى مستشفى الجمهوري”.
وأضاف الورفي أن أكثر من 45 جثة تم دفنهم عبر الصليب الأحمر، فيما تتواجد 40 جثة مجهولة في الثلاجة تم الإعلان عنها وتوثيقها للجاليات الرسمية في اليمن.
من جانبه قال مدير مستشفى منبة الريفي علي العياشي إنه بلغ عدد الإصابات مطلع العام الجاري (2023)، 460 حالة خفيفة وخطرة، وصلت إلى المستشفى، و16 حالة وفاة من المهاجرين الأفارقة.
ويلاقي الأثيوبيون المهاجرون أصناف العناء مع وصولهم إلى الحدود السعودية، تنتهي غالباً بالموت على يد حرس الحدود.